انتشرت تكهنات بان علماء فضاء بصدد الإعلان عن اكتشافهم لأدلة بان كوكب المريخ كان في وقت من الأوقات رطبا ودافئا مما قد يجعله قادرا على الإبقاء على أشكال دقيقة للحياة.. وأعلن مسؤولون بإدارة الطيران والفضاء (ناسا) ان علماء يدرسون المريخ ويعملون بمختبر الدفع النفاث في باسادينا بكاليفورنيا في طريقهم الى واشنطن للإعلان عن اكتشاف هام لكنهم رفضوا الإفصاح عن فحواه. وقال جاي وبستر المتحدث باسم المختبر : لا يمكننا تأكيد ما هم بصدد الإعلان عنه.. كل ما هنالك انه اكتشاف هام توصلت اليه مركبة الفضاء اوبورتيونتي. ولكن في الأيام الأخيرة تحدث العلماء وبشكل علني عن شعورهم بالارتياح للعثور على معدن الهيماتيت في موقع هبوط المركبة وتنبأوا بأنه سيؤدي الى فهم كيفية تكون صخرة يعكف العاملون بالمركبة على دراستها وما اذا كان للماء دور في ذلك. وكانت اوبورتيونتي قد هبطت في 24 من يناير الماضي في جرف صغير على أرض منبسطة بالقرب من خط استواء الكوكب. وقضت المركبة معظم أيامها الستة والثلاثين المريخية في دراسة الصخرة ذات الطبقات الناعمة داخل الجرف. وسيساعد العثور على أدلة بوجود صخور أو تربة تكونت في الماء على تعزيز نظريات لعلماء مفادها أن في النصف الأول من عمر المريخ البالغ 6ر4 مليار عام توفر ماء غزير على سطح الكوكب بل سقطت عليه أمطار وجليد وربما قامت عليه حياة. تربة المريخ رطبة ..