تعاني منطقة تبوك من ارتفاع حاد في اسعار العقارات خاصة الشقق السكنية التي تتراوح اسعارها بين 14 الى 17 الفا سنويا وشهدت المنطقة توسعا سكانيا هائلا في السنوات الاخيرة مما ساهم في ارتفاع اسعار الاراضي والمنازل والشقق السكنية نظرا للطلب المتزايد عليها سواء من اهالي المنطقة او من خارجها لاسيما انها منطقة ادارية تضم عددا من القطاعات الحكومية التي تضم عددا هائلا من الافراد القادمين من خارج المنطقة اما بشكل مؤقت او باستمرار بالاضافة لكونها منطقة محاذية لبعض الدول العربية مما يجعلها نقطة استراحة للمسافرين، ولا فرق في ذلك بين حي واخر بل الاسعار موحدة في جميع الاحياء ويعتبر حي العليا اغلاها حيث تصل الاسعار الى 18 الف ريال للشقة سنويا وقد سبب ذلك ازمة لاهالي المنطقة وخاصة ذوي الدخل المحدود من المواطنين الذين وفي ظل الطفرة العقارية في المنطقة عانوا الامرين وبالذات في موسم الزواجات والتي ترتفع فيه اسعار الشقق الى اقصى حد مما يعيق عملية الايجار، مع العلم انه لاتوجد جهة تنظم الايجارات وهذا ما جعل ضعاف النفوس من اصحاب الشقق يرفعون الاسعار دون رقيب او حسيب.