استقبل عاشق التراث الاحسائي ابراهيم بن عبدالله الذرمان في متحفه التراثي الكائن في حي الراشدية (ب) بمدينة المبرز الزوار طوال فترة عيد الأضحى المبارك, على فترات صباحية ومسائية.. ويعتبر الذرمان من رواد التراث في الاحساء من ابرز سجلات التعليم بالمحافظة الا انه تعود منذ صباه على جمع المقتنيات القديمة فهو يجدها بنفسه ولحبه وشغفه بجمع التحف والتراث, ومرت اكثر من ثلاثين عاما وهو يجمع تلك الأدوات ويحافظ عليها باستمرار كما تعود وقبل عشرين عاما على فتح ابواب مجلسه يوما في الاسبوع لاستقبال الزوار في متحفه. ويتميز متحفه بندرة مقتنياته التراثية وكبر مساحة المتحف الذي يبلغ 400 متر مربع من مساحة منزله, اضافة الى روعة التصميم الذي يعج بعبق التارخ الاحسائي القديم. فهو يضم المجلس وادواته ثم الليوان (الغرفة) والحوي (الفناء) ثم الدرج (السلم) وغرفة العروس وادواتها مع اهازيج العرس القديمة والدكان والحوش والمطبخ وادوات الطبخ القديمة كما يحتوي العرض على موجودات ومقتنيات قديمة مثل ارجوزة نجدية مطبوعة على عهد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) عام 1346ه, قبل توحيد المملكة وتذكرة مرور موضحة باسم السلطة النجدية وتوابعها مقدمة لحسن بن يحيى وهو بأمر امير القطيف عبدالرحمن بن عبدالله السويلم 1343/12/14ه, ومن العملات الاجنبية هناك البارة التركية وتاريخها 1390ه القرش ونصف القرش وربع القرش من عهد الملك عبدالله جد الملك حسين بن طلال (رحمه الله) وبيزة هندية وعملة يمنية صكت عام 1343ه, اما الصور القديمة (البوم صور قديمة) لحياة الملك عبدالعزيز والحياة بالاحساء مع صور نادرة ايضا لمباني بعض الدوائر الحكومية ومن المقتنيات القديمة والنادرة الملابس والأدوات الموسيقية القديمة مع مذياع وعملات وأسلحة.