قال مبروك زايد حارس مرمى المنتخب السعودي ونادي الاتحاد إنه لا يفكر في الانتقال من ناديه الحالي الاتحاد رغم ما تناولته الصحافة من أن الجار الاهلي تقدم بعرض رسمي لناديه الاتحاد. وأضاف: (أجد نفسي في الاتحاد أكثر من أي ناد آخر , واعتقد ان اللاعبين في الأندية الاخرى يبحثون عن النادي الذي ألعب له فكيف أترك العميد , وأتجه لناد آخر. وشدد زايد على انه لم يناقش ادارة ناديه في العرض الاهلاوي مؤكدا أن ادارة ناديه تعرف موقفه , وايضا تعرف انني اسعى لتجديد عقدي مع الاتحاد. واعترف زايد بأن قوة دفاع الاتحاد ميزة يتمتع بها كحارس مرمى قد لا توجد في الأندية الاخرى , مشيرا الى ان دفاع الاتحاد الحالي هو دفاع المنتخب . وبالتالي فإن التحصينات الامامية تخدمه كحارس مرمى , وتعطيه نوعا من الامان , حتى لو واجه مهاجمين على درجة عالية من المهارة والخطورة. وحول سؤال يتعلق بالمستوى الجيد الذي ظهر به في خليجي(16) وترشيحه من قبل النقاد لنيل جائزة افضل لاعب قال ( الذي يهمني في هذا الشأن هو فوز المنتخب باللقب , وإنما الفوز بلقب جائزة افضل حارس في الدورة , فهو امر ثانوي أو لقب شخصي , واللقب العام هو ما يسعى له كل لاعب ولو تحصلت على لقب افضل حارس , وخسرت لقب المنتخب السعودي وهو بطل الدورة فماذا سأستفيد؟ اعتقد أن المهم قد تحقق واللقب الشخصي طار , ولكنني راض تماما عن المستوى الذي قدمته في الدورة. وانتقد زايد الاهتمام بحراس الاندية الكبيرة واهمال حراس الأندية الصغيرة , مشيرا الى انه لم يلق أي اهتمام عندما كان يلعب للرياض , ولكن الاهتمام انصب عليه كثيرا وسلطت عليه الاضواء عندما لعب للاتحاد , مؤكدا أن هنالك الكثير من المواهب في مركز الحراسة في أندية الدرجتين الأولى والثانية , ولكن هؤلاء بحاجة ماسة لنوع من الاهتمام حتى يبرزا وينتقلوا للأندية الكبيرة. واعتبر زايد أن لقاء عمان في دورة الخليج الاخيرة هو الابرز بالنسبة له , من خلال الاداء الذي قدمه , والكرات الخطيرة التي منع دخولها للمرمى السعودي في تلك المباراة , مشيرا الى ان مستواه في تصاعد مستمر , وأن دورة الخليج الاخيرة رفعت من روحه المعنوية كثيرا , وأعطت الجمهور السعودي ثقة أكبر في مبروك زايد. وعن عودة محمد الدعيع لصفوف المنتخب السعودي الأول قال: (الدعيع حارس كبير ولا يحتاج الى شهادتي او شهادة غيري , وعودته للمنتخب طبيعية جدا فهو حارس عملاق , واستفدنا من هذا الحارس الشيء الكثير. وأبدى زايد أسفه على الهدف الذي ولج مرماه في مباراة الكويت , مشيرا الى ان الفوز كان يسير في كفة الأخضر , ولكن اسفي على اللحظات الاخيرة حيث لم نستطع المحافظة على تقدمنا امام الكويت في دورة الخليج الاخيرة. واستغرب زايد التخوف الاعلامي من لقاءات اليابان وكوريا الجنوبية في المناسبات الآسيوية , وشدد على أن الاخضر قادر على تجاوز تلك المنتخبات كما كان في السابق , خاصة ان القلق الحالي يسبب ضغطا كبيرا على لاعبي المنتخب , واعتقد أنه ضغط ليس في محله , لأن الكرة السعودية ليست اقل من الكرة اليابانية أو الكرة الكورية , بل إن انجازات الكرة السعودية هي الاكثر من بين الانجازات الاخرى لكوريا واليابان , ومن هذا المنطلق , فإن الكرة السعودية هي الاكثر حظا في المناسبات القارية والآسيوية. منصور البلوي - ايمن فاضل