يعد الحارس العملاق محمد الدعيع (32 عاما) الذي خاض اكثر من (164 مباراة دولية) من أفضل حراس المرمى الذين انجبتهم الملاعب السعودية والآسيوية في الأعوام الأخيرة، ورغم ثبات مستواه ومواصلته تألقه بين الخشبات الثلاث الا أنه اعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد النتائج المتواضعة التي حققها المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم التي حققها المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم الأخيرة التي اقيمت بكوريا واليابان عام 2002م، ولكن الدعيع الذي حقق لقب افضل حارس في دورات الخليج الثلاث الأخيرة تراجع عن قرار الاعتزال واكد جاهزيته لخدمة المنتخب متى ما استدعي لنيل هذا الشرف الكبير. وقبل اعلان تشكيلة المنتخب الأخيرة التي ستشارك في خليجي (16) التي ستقام بدولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 24 ديسمبر الجاري وحتى 11 يناير من العام 2004م تداولت الصحف عودة الدعيع من جديد لحماية العرين الأخضر خصوصا بعد تألقه مع فريقه الهلال في مباريات دوري أبطال العرب التي كان آخرها أمام الأهلي وانقذ خلالها مرماه من اهداف محققة ولكن بعد اعلان التشكيلة تفاجأ الجميع بعدم وجود اسمه فيها وهذا بالتأكيد ليس تقليلا من شأن مبروك زايد ومحمد شريفي وسعيد الحربي الذين يعدون حراس المستقبل للأخضر ولكن لكون الدعيع يتفوق عليهم بالخبرة الدولية الكبيرة التي لابد من وجودها في دورات الخليج التي دائما ما تحمل بين طياتها التنافس المثير بين المنتخبات المشاركة. وحول هذا الموضوع قال الأمير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب في تصريح صحافي نشر قبل أمس الأحد ان الدعيع يعتبر من أفضل حراس المرمى وسبق للمدرب فاندرليم ان اجتمع معه وحدث بينهما إتفاق ولكن الحراس الحاليين ابدوا حماسا كبيرا ومبروك زايد له اكثر من سنة ونصف السنة مع المنتخب وهو جدير بذلك خصوصا في ظل المستويات الجيدة التي قدمها. اما المدرب فاندرليم فقال في تصريح سابق انني اوضحت ان الدعيع سيعود للأخضر متى ما احتجنا إليه. من خلال الأسطر السابقة يجب إقفال موضوع الدعيع وغيره من اللاعبين غير المختارين في التشكيل الحالي للمنتخب حتى لا تكون هناك ردة فعل سلبية من قبل اللاعبين الموجودين حاليا في القائمة، فالثقة موجودة في كل اللاعبين، ومبروك زايد الحارس المرشح ليكون حامي الخشبات الثلاث في خليجي (16) هو من أبرز حراس الأندية السعودية في الموسمين الماضيين، وهو مؤهل لقيادة المنتخب السعودي في المناسبات الكبيرة. الأمير تركي بن خالد يتابع التدريبات