قال مسؤولون فلسطينيون وعسكريون إسرائيليون ان القوات الاسرائيلية أصابت 17 شخصا امس خلال اشتباك اندلع بعدما حاول متظاهرون عرقلة تشييد الجدار الاسرائيلي العازل بالقرب من مدينة رام الله، كما قام الاحتلال باعتقال سبعة متظاهرين بينهم أجنبي مصاب، بحسب راديو إسرائيل ، حيث فرق الاسرائيليون المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والاعيرة المطاطية والذخيرة الحية. وقال مسئولون إن المتظاهرين حاولوا عرقلة العمل الذي يجرى بالقرب من قرية بدرس غربي رام الله وبعد اعتقال سبعة بدأوا يلقون الحجارة على القوات مما أسفر عن إصابة شرطي على حدود بجراح طفيفة. وفي مظاهرة مماثلة ضد إقامة الجدار العازل نظمت شمالي الضفة الغربية يوم الجمعة الماضي أطلقت القوات الاسرائيلية الذخائر الحية على المتظاهرين الذين كانوا يحاولون تدمير الجدار وأصابوا مواطنا إسرائيليا بجراح خطيرة. ويحقق الجيش في إطلاق النار الذي أسفر عن احتجاجات عنيفة في إسرائيل فيما انتهكت القوات الاسرائيلية على ما يبدو أوامر بإطلاق الذخائر الحية عندما لا تكون حياتهم عرضة للمخاطر. من جهتها اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان محاولة الاغتيال التي قامت بها مروحيات هجومية اسرائيلية ونجا منها احد قياديي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة لن توقف المقاومة والانتفاضة. وقال اسماعيل هنية القيادي في حماس ان هذه المحاولة جريمة اسرائيلية جديدة، مؤكدا ان مواصلة اسرائيل عمليات الاغتيال لن توقف مقاومة شعبنا و لن تغير من مواقف حماس باستمرار المقاومة حتى انهاء الاحتلال واستعادة الحقوق وعودة شعبنا الفلسطيني المشرد الى ارضه .واشار المسؤول في حماس الى ان هذه الغارة دليل جديد على استمرار المخططات الصهيونية التي تهدف الى المساس بالمقاومة وانهاء الانتفاضة وتصفية القضية الفلسطينية. وكان احد عشر فلسطينيا قد جرحوا بينهم اثنان في حال الخطر في قصف صاروخي نفذته مروحيات هجومية اسرائيلية مساء امس الاول على سيارة مدنية في مدينة غزة كانت تقل جمال جراح احد قادة كتائب القسام الذي نجا من محاولة الاغتيال حسبما ذكرت مصادر في حماس. وبدوره أدان رفيق النتشه رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى بشدة محاولة الاغتيال التى نفذتها مساء امس الاول طائرات الاحتلال الاسرائيلى فى مدينة غزة واسفرت عن اصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين0 وقال النتشه ان هذه الجريمة الجديدة هى صورة من الصور المتعاقبة التى تمارسها حكومة شارون بالقتل والاغتيال والتدمير وانتهاك الاتفاقات والمواثيق الدولية التى تقدم دليلا اضافيا على ان شارون لايريد السلام ، مناشدا المجتمع الدولى والقوى الدولية المحبة للسلام والولايات المتحدة ان تقوم بواجبها بوقف العدوان الاسرائيلى وتوفير الحماية للشعب الفلسطينى 0 وكانت طائرات اسرائيلية قد اغارت على غزة واستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على طريق رئيسى فى المدينة اسفرت عن اصابة نحو 15 شخصا ووصفت حالة اثنين منهم بأنها خطرة. وذكرت مصادر فلسطينية ان الغارة كانت تستهدف اغتيال جمال الجراح احد نشطاء كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس.