الجدل لا يزال يحيط بشركة هاليبرتون الأمريكية للنفط والتي كان يديرها في السابق ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي حاليا. فأخد فروع الشركة ربما تقاضى ستين مليون دولار أمريكي إضافية مقابل تسليم النفط للجنود الأمريكيين في العراق وفقا لتحقيق أجرته وزارة الدفاع الأمريكية -البنتاجون. ويفيد التقرير أن الشركة تقاضت دولارا وتسعة سنتات أكثر من السعر الحقيقي للجالون، وأنها بذلك حصلت على ضعف السعر الحقيقي للنفط في العراق. مسئوول أمريكي كبير في وزارة الدفاع قال: إن هذه الصفقة هي دليل واضح على إساءة التصرف في عقود التشغيل بالعراق وإنه لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان شفافية هذه التعاملات وعدم تكرار الممارسات المغلوطة. و في تعقيب له على هذه المخالفات أشار الرئيس بوش إلى أن أي شركة تتقاضى أموالا مبالغا فيها من الحكومة الأمريكية مقابل خدمات تقدمها للقوات الأمريكية في العراق لا بد أن تعيدها.