البرتغال بلد الرياضة والموسيقى والجمال تستضيف نخبة المنتخبات الاوروبية الصيف القادم لرسم لوحة الابداع والتاريخ ببطولة كأس أمم أوروبا للكبار. سحبت قبل أيام قرعة البطولة في عاصمة البلد المستضيف (لشبونة) وكعادتها منذ انطلاقها واكبت قناة (الجزيرة الرياضية) في قطر الحدث ونقلته على الهواء مباشرة مصحوبا باستديو قاده أيمن جادة بصحبة النجم الجزائري الاسطوري رابح مادجر.. وقامت القناة باستعراض تاريخي لبطولات امم اوروبا السابقة منذ بدايتها. في البداية استعرض المنظمون ملاعب البطولة والتي وعدت مناظرها وأشكالها المتابعين بمونديال خاص يجمع الاوروبيين ويفتقد لنجوم السامبا البرازيلية والبلدوزر الارجنتيني.. بعد اللقطات سلم اللاعب الفرنسي السابق لوران بلانك الكأس التي يحملها المنتخب الفرنسي منذ فوزه باللقب عام 2000 بهولندا وبلجيكا سلمها لمسؤول الاتحاد الاوروبي. وهذه الكأس تسمى كما جرت العادة ب(كأس هنري دولوني) نسبة لرئيس سابق للاتحاد الاوروبي والذي اقترح فكرة عمل كأس تجمع أفضل المنتخبات بالقارة. في نظرة مستقبلية للمونديال القادم يقول رابح مادجر عن المجموعة الأولى: أعتقد أنها أقل قوة من مثيلاتها وستكون المنافسة محصورة بين الثلاثي اسبانياوالبرتغال وروسيا أما اليونان فسيكون بالتأكيد أول الخارجين. ويصف مادجر المجموعة الثانية بالقوة حيث قال: فرنسا حاملا للقب ولن يرضى بالتأكيد أن يخرج من الادوار الاولى وينطبق الحال على انجلترا وكرواتيا إذا فنحن موعودون بصراحة بالاثارة ولكن لا تتفاءلوا كثيرا بالمنتخب السويسري. فيما توعد رابح محبي المنتخب الايطالي بمفاجأة غير سارة ومؤكدا انه يشعر بأن الخروج الايطالي سيكون من الأدوار التمهيدية وعن السبب يقول: المجموعة الثالثة تضم بالاضافة للطليان منتخبات الدانمارك وبلغاريا والسويد وهي منتخبات قوية ستحاول اسقاط ايطاليا بأي طريقة. أما الرابعة فبين النجم الجزائري أن مبارياتها ستكون (قمما من نار) نظرا لتواجد والكلام لرابح مادجر التشيك والمانيا وهولندا وهي منتخبات حصلت على اللقب سابقا.. وعن لاتفيا قال: أعتقد أنها لن تتأهل أبدا. الجدير بالذكر أن البطولة ستقام بشهر يونيو القادم أما المباراة النهائية فستقام في (لشبونة) يوم الرابع من شهر يوليو 2004.