نجت 50 طالبة من سقوط الحافلة التي كانت تقلهن داخل حفرة بعمق متر ونصف المتر في بلدة الطرف بمحافظة الأحساء، أثناء عودتهن من المدرسة إلى بيوتهن، ولم تصب الطالبات بأذى، عدا حالة الهلع والفزع التي انتابتهن. ووصف سائق الحافلة محمد الدرويش الحادث بالمفاجئ، وقال: لم تكن الحفرة موجودة سابقاً، وكنت حينها أسير بالحافلة، وتوقفت لإنزال طالبتين، وبعد ان نزلتا وأغلقت الباب، سمعت دوياً عالياً، وحينها سقطت الحافلة في الحفرة في الجانب الأيمن من الحافلة، فهدأت الطالبات الخائفات، ثم فتحت الباب الخلفي، لكي تتمكن الطالبات من الخروج من الحافلة، والذهاب إلى منازلهن سيراً على الأقدام. وطالب محمد العقيلي (أحد شهود العيان) بضرورة معاقبة الشركات التي تولت مؤخراً عمليات الحفر لتمديد الخدمات في الشارع، وقال: أنهم يضعون رملاً ناعماً للدفن، وبعد مدة قصيرة تحدث الانخفاضات هذه. وعبرت طالبات كن على متن الحافلة حين وقوعها عن فزعهن من الحادثة، تقول فاطمة محمد وسكينة علي: سمعنا صوتا هائلاً ودوياً ثم بدأت الحافلة في الهبوط داخل الحفرة من جانبها الأيمن، والحمد لله أنه لم يحدث تدافع كبير، وإلا لحدث مكروه للبعض.