ادعت اذاعة الجيش الاسرائيلي امس ان الجيش الاسرائيلي قرر ان يخفف بشكل طفيف تدابير الاغلاق المتشددة المفروضة على الاراضي الفلسطينية منذ حوالى الشهر. وقالت الاذاعة انه سمح لثلاثة آلاف تاجر اسرائيلي فلسطيني في الضفة الغربية بالدخول الى اسرائيل ول1500 عامل فلسطيني في المنطقة بالتوجه إلى مراكز عملهم في منطقة عطيروت الصناعية. وتقع هذه المنطقة شمال القدس داخل الحدود البلدية للمدينة التي اعلنتها اسرائيل عاصمة لها من جانب واحد في يونيو بعد احتلال القطاع الشرقي العربي من المدينة وضمه. وزعمت صحيفة (يديعوت احرونوت) ان عددا من الضباط الاسرائيليين الكبار، بينهم رئيس الاركان موشي يعالون دعوا الى تخفيف القيود في الضفة الغربية وقطاع غزة في محاولة للحد من نفوذ حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي المتشددتين في هذه الاراضي. واعتبر الضباط ان اغلاق الاراضي والحصار الداخلي للمدن الفلسطينية وعمليات الجيش الاسرائيلي المستمرة تساهم في زيادة التطرف. وقال الضباط إن حركة حماس تحل محل السلطة الفلسطينية في تأمين الاحتياجات الاساسية للسكان. وقالت الصحيفة ان وزير الدفاع شاوول موفاز فضل اتباع توصيات جهاز الامن الداخلي (شين بيت) الذي يفضل الابقاء على سياسة القبضة الحديدية التي بدأ العمل بها بعد العملية الانتحارية في 4 اكتوبر التي استهدفت مطعما في حيفا وادت الى مقتل 22 شخصا واستشهاد منفذتها وهي محامية متدربة تنتمي الى الجهاد الاسلامي.