قال باحثون أمريكيون ان الاغنام تعبر عن شعورها بالضيق في ثغائها، واكتشفوا أنها مثل الانسان تماما تتبادل التعبير عن الضيق بتغيير نبرة الاصوات التي تصدرها. وقال مارك فاينشتان من كلية هامبشاير في امهرست بولاية ماساتشوستس ان النتائج التي توصل اليها ستساعد المزارعين وبالطبع الاغنام التي يرعونها. وأبعد فاينشتاين الخبير في علم الاصوات الحيوية الحملان عن أمهاتها أثناء التجارب وسجل ثغاءها، حيث توحي التسجيلات التي حصل عليها بأن الاغنام عبرت عن قلقها بتغيير نبرة اصواتها وليس تغيير طبقة الصوت او رفعه. ويقاس مستوى القلق عند الحيوانات بأخذ عينات من دمها وقال فاينشتاين انه سيكون من الاسهل والارخص الاكتفاء بالاصغاء الى الاصوات التي تصدرها.