رحب مندوبو الدول المشاركة في الاعمال التحضيرية لقمة منظمة المؤتمر الاسلامي بحذر بمشروع القرار الجديد الذي عرضته الولاياتالمتحدة بشأن العراق، حبث قال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البار (اعتقد ان المهم هو تحديد موعد وهذا افضل من الابقاء على وضع غامض)، اشارة الى موعد 15من ديسمبر المقبل الذي اقترحه مشروع القرار ليقوم العراقيون بصياغة دستور وتنظيم انتخابات، مضيفا ان المهم في نظري هو انه من الضروري اسناد دور محوري الى الاممالمتحدة والا فسيواجه العراق مشاكل جمة. وقال عضو في الوفد الاردني اذا كانت هذه الخطوة جدية وفي حال ما إذا تم تطبيقها بحسن نية واذا ما ادت الظروف الى بسط السيادة العراقية فسيكون ذلك جيدا للشعب العراقي والمنطقة والعالم العربي. ومن الجدير بالذكر ان الولاياتالمتحدة التي خضعت لضغوط لاجراء تسوية حول خططتها المتعلقة بالعراق كانت قدمت مشروع قرارها الجديد امس الاول، يقترح منح مجلس الحكم الانتقالي الذي شكلته الولاياتالمتحدة مهلة حتى 15من ديسمبر لتحديد جدول زمني بدلا من تحديد موعد دقيق لانهاء الاحتلال الامريكي للعراق. والصيغة الجديدة تبقي على الجدول نفسه للعملية السياسية صياغة دستور تليها انتخابات فالسيادة والتي انتقدها الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان وبعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي. واكد البار ان الاممالمتحدة يجب ان تكون هناك للاشراف وتولي مسؤولية العملية برمتها. ويفيد مشروع قرار ان القمة الاسلامية ستطلب من مجلس الامن الدولي جدولا زمنيا محددا وواضحا لانسحاب القوات الامريكية من العراق، اذ يصف النص الذي صيغ خلال الاجتماع التحضيري للقمة تشكيل مجلس الحكم الانتقالي بانه خطوة انتقالية مهمة في الاتجاه الصحيح لكنه يؤكد ضرورة ان تلعب الامم لمتحدة دورا اساسيا في كل جوانب العملية الانتقالية السياسية والاقتصادية والامنية. كما يطالب النص بان تتأكد الاممالمتحدة من وضع دستور من قبل الشعب الراقي وتشكيل حكومة ينتخبها الشعب العراق. من جهة اخرى افاد مشروع قرار ان منظمة المؤتمر الاسلامى التى تعقد اجتماعا فى بوتراجايا /ماليزيا/ ستطلب من مجلس الامن الدولى جدولا زمنيا محددا وواضحا لانسحاب القوات الامريكية من العراق.