أبدعها فاحسن جمالها بريشته الفنية بالجمال الرائع، جعلها جوهرة براقة فاتنة بارعة الجمال لم يبخل فأعطاها وأعطى جهده لها، أمضى وقته لجلها، جعل كل إذن تسمع عنها فأصرت أن ترى فرأت واستمتعت، وأخذت أحلى الصور، جعلنا نستنشق الزهور بعطرها الزكي يميننا وشمالنا حتى أضوائها قاربها بضوء القمر، فأهدانا ابتسامة لن تفارقنا، احب الكتاب فاحبه واهتم بنا وجعلنا ننظر للآفاق العلا بمستقبل زاهر، نقطف منه ما نحب فننتج الحاضر والقادم، كنا احسن حالا فأصبحنا افضل، انه شبل من ذاك الأسد، وهناك وقفه عظيمة احبه الله فيها وأهداها لقلبه العطوف الملىء بالخير، مسح دمعة المسكين وتبنى اليتيم وبنى لهم المنازل، فعلمهم احسن تعليم واهتمام دايم، ودعم في إنشاء المساجد في كل موقع فيها وفي كل حي منها، وكافأ حفظة القرآن، وفي زيارته في الجامعات كان قدومه لهم اعظم دافع للنجاح، وحين ترحاله من هذه الزيارات كما كان في حله لها، في ابتساماته كما عودنا بها التي تشرق بالخير... تفاءلوا بالخير، ويقدم عرس المطر بأفراحه ومناسباته ويشارك أهلها أفراحهم بالعيد، فتصبح فرحة العيد فرحتين بقدومه، حفظه الله، إنه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود. احمد خليل الغانمي الخبر