«للعيد» فرحة كبيرة في قلوب الأطفال الذين يتسابقون لجمع أكبر مبلغ من مال «العيديات» التي يحصلون عليها من الأقارب والأصدقاء، وبعضهم يحب اقتناء الحلويات والألعاب، فمشاعر الأطفال مختلفة وعظيمة، إذ يقوم البعض منهم بمساعدة كبار السن والمحتاجين والفقراء والمرضى في يوم العيد لإسعادهم وإضفاء روح المحبة والتعاون بين الجميع، كما تقول جمانة عبدالله الدحيم (10 أعوام): «لا أنسى مساعدة الفقراء والمرضى في العيد وإعطاءهم هدية بسيطة ولكن معناها كبير في قلوبهم بالتأكيد، لأن العيد يعتبر يوماً عالمياً لجميع الأطفال، وكل الناس في العالم، فهو يوم الاجتماع الكبير الذي لا يغيب فيه أحد البته»، وتفرح جمانة كثيراً بقدوم العيد، إذ ترتدي ملابس جديدة وتصلي العيد مع أسرتها، وتشاهد مع أصدقائها الألعاب النارية وتستمتع بيومها في العيد. أما فراس الرشيد (12 عاماً) فيرى أن العيد لابد أن يكون في مساعدة المرضى في المستشفيات وزيارتهم وعدم نسيانهم، لأن ذلك يشعرهم بالسعادة، يقول: «أحب الاستمتاع بمشاهدة الألعاب النارية لأنها أجمل شيء في العيد». وتقول الجوهرة الفصام (9 أعوام): «في العيد دائماً أكون سعيدة، والابتسامة لا تفارق وجهي، لأني أحس بأكبر فرحة في حياتي، لأني في ليلة العيد أستعد للعيد، وأذهب مع والدي للصلاة في المسجد، وأتلقى التهاني وأتسلم الهدايا من الناس، ولكني فعلاً أود تقديم الهدايا للمحتاجين ليحسوا بالفرح مثلي». أما ريم إبراهيم البيشان (9 أعوام) فتحب الشكولاته والحلويات التي تُهدى لهم في بيت الأجداد والجدات، وتردد على الجميع دائماً: «كل عام وأنتم بخير، ومن شدة فرحتنا بالعيد نركض في «حوض» المنزل لنُسعد الجميع معنا». وتقول الجوهرة الدحيم (12 عاماً): «أحب الاستمتاع بيوم العيد، ونذهب على الفور للمنتزهات، وأفرح مع الأطفال الذين يفرحون معي في العيد، وأستمتع بكل شيء يُهدى لنا، ونحن عادة نذهب في العيد لبيت جدتي وجدي ونفرح». وتقول ريم وهيفاء الفصام: للعيد فرحة كبيرة في قلوبنا نحن الصغار، خصوصاً الأطفال الفقراء والمحتاجين الذين بحاجة لإسعادهم أكثر، ونتمنى أن تكون جميع الأيام عيداً لنحقق جميع ما نحلم ونحب.