استهدف هجوم بقذائف الهاون امس الثلاثاء مقر وزارة الخارجية العراقية في بغداد دون ان يسفر عن وقوع ضحايا في الوقت الذي اعلنت سلطات الاحتلال مقتل ثلاثة جنود امريكيين يوم الاثنين غرب بغداد اضافة الى عراقيين احدهما موظف في مكتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بكركوك في هجمات منفصلة. وقال الضابط في الشرطة العراقية علي كاظم ان قذيفة واحدة سقطت داخل مجمع وزارة الخارجية بدون وقوع ضحايا. واكد الجيش الامريكي حدوث انفجار قرب الوزارة تلته اشتباكات. وقالت السارجنت ايمي ابوت حدث تبادل لاطلاق النار. ولا نعرف ما اذا كان الحادثان مترابطين. واوضح عمر حسام الذي يعمل في مديرية حماية المنشآت ان القذيفة سقطت في حديقة الوزارة واحدثت حفرة. وقال ايمن طالب الموظف بالوزارة انه سمع دوي انفجار شديدا وعيارات يمكن ان تكون تحذيرية اطلقها حراس الوزارة. وهرع العديد من الجنود الامريكيين وعناصر الشرطة العراقية ودبابتان وعربة جيب الى الموقع. وكان هجوم بقذائف الهاون استهدف في 28 ايلول سبتمبر فندق الرشيد الذي يؤوي مسؤولين امريكيين دون وقوع ضحايا. من جهة اخرى اعلن الجيش الامريكي في بيان امس الثلاثاء مقتل جنديين امريكيين ومترجم عراقي اضافة الى اصابة اثنين بجروح في هجوم بقنبلة في ساعة متأخرة الاثنين غرب بغداد. واضاف البيان ان جنديين من الفرقة 82 المجوقلة ومترجما عراقيا قتلوا واصيب جنديان اثنان بجروح الاثنين في الحصوة (حوالي 30 كلم الى الغرب من بغداد) في هجوم بالمتفجرات. واعلن الجيش في وقت سابق مقتل جندي ثالث الاثنين في هجوم بالمتفجرات قرب مدينة الرمادي على بعد 110 كلم الى الغرب من بغداد. وقالت متحدثة باسمه طلبت عدم ذكر اسمها قتل جندي من فوج الخيالة المدرع الثالث واصيب اخر بجروح في انفجار قرب الرمادي. وبذلك يصل الى 92 عدد الجنود الامريكيين الذين اعلنت سلطات الاحتلال مقتلهم في المعارك منذ الاول من مايو تاريخ اعلان الرئيس الامريكي جورج بوش نهاية العمليات العسكرية الاساسية في العراق ولا يعرف كم عدد الذين لقوا حتفهم في حوادث اخرى. على صعيد اخرى قال شهود ان مروحية عسكرية امريكية تحطمت امس الثلاثاء قرب الفلوجة على بعد 50 كلم غرب بغداد. وقال مراسل لاحدى وكالات الانباء ان اربع مروحيات امريكية اثنتان من نوع بلاك هوك للاسعاف واثنتان من نوع كوبرا كانت تحلق فوق موقع الحادث. كما هرعت سيارات عسكرية الى المكان.