توجه السويديون إلى صناديق الاقتراع امس في استفتاء على اعتماد العملة الاوروبية الموحدة بدلا من الكورونة السويدية. وهناك نحو سبعة ملايين ناخب يمكنهم الادلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها صباح امس، وسيسأل الناخبون: "هل تعتقد ان على السويد أن تتعامل باليورو كعملة؟" ولا توجد توقعات محددة بشأن نتائج الاستفتاء التي تعقب اغتيال وزيرة الخارجية آنا ليند التي كانت تنادي باعتماد العملة الأوروبية. وكان معارضو اعتماد اليورو كعملة في السويد يزيدون على معارضيها في الشهور الماضية غير ان نتائج الاستطلاعات التي أجريت في الايام الماضية تظهر نتائج مختلفة. وفي محاولة لتحقيق مكاسب شعبية قال رئيس الوزراء جوران بيرسون ان حكومة حزبه الاشتراكي الديمقراطي قد ترجئ تبني العملة الموحدة لما بعد عام 2006 إذا قالت الاغلبية انها تؤيد الانضمام لليورو. وفي الوقت نفسه حذر بيرسون من ان رفض الناخبين اعتماد العملة الاوروبية معناه انه لن يكون بمقدور السويد السعي مجددا للانضمام لمنطقة اليورو قبل عام 2013 أي حينما يكون عدد أعضاء الاتحاد الاوروبي قد زاد من 15 إلى 25 أو أكثر. والسويد والدنمارك وبريطانيا خارج منطقة اليورو التي تضم 12 بلدا. وربما تجد هذه الدول نفسها في نهاية طابور الشراكة النقدية الاوروبية.