اشار استطلاع للرأي ان السويديين الذين يعارضون الانضمام الى اليورو ما زالوا يتفوقون بفارق كبير على المؤيدين للعملة الاوروبية الموحدة.واظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة جالوب ان عدد المعارضين لليورو بين السويديين استقر عند 50 في المائة في حين زاد عدد المؤيدين الى 37 في المائة. وقال الثلاثة عشر في المائة الباقون انهم لم يحسموا رأيهم. وفي الاستطلاع السابق لجالوب الذي نشر في الحادي والعشرين من الشهر الحالي بلغ عدد السويديين المعارضين للانضمام الى اليورو 50 في المائة في حين قال 30 في المائة انهم يؤيدون العملة الاوروبية الموحدة. وقال العشرون في المائة الباقون انهم لم يحسموا رأيهم. وشمل احدث الاستطلاعات 1013 شخصا واجري في الفترة من 21 الى 24 يوليو. واظهرت معظم استطلاعات الرأي التي جرت في السويد هذا العام تفوق عدد المعارضين لليورو قبل الاستفتاء الذي سيجرى في البلاد في الرابع عشر من سبتمبر لتقرير مسألة الانضمام الى منطقة اليورو. وسيحظى الاستفتاء الذي سيجرى في السويد بمتابعة وثيقة في الدنمرك وبريطانيا وهما العضوان الاخران بالاتحاد الاوروبي اللذان ما زالا خارج منطقة اليورو. ويسعى الديمقراطيون الاشتراكيون في السويد الى اقناع الناخبين بأن اليورو سيدعم التجارة والنمو في حين ان البقاء خارج العملة الموحدة سيقلص نفوذ السويد في الاتحاد الاوروبي. ويقول معسكر الرافضين لليورو ان السويد ستخسر سياستها النقدية المستقلة التي مكنتها من التعافي من آثار التباطؤ الاقتصادي بشكل افضل من جيرانها الاعضاء في منطقة اليورو.