اظهرت استطلاعات جديدة للرأي ان الفجوة تضيق بين السويديين المؤيدين للانضمام للعملة الاوروبية الموحدة والمعارضين لها مما يزيد من احتمالات عدم فوز اي طرف بفارق ملحوظ في الاستفتاء المقرر اجراؤه بعد تسعة ايام. وأظهر استطلاعان ان معسكر الرافضين مازال متقدما بفارق بين ست وسبع نقاط مئوية رغم الجهود التي يبذلها المؤيدون للانضمام لليورو وعلى رأسهم رئيس الوزراء جوران بيرسون. وقال روبرت برجفيست كبير المحللين في مؤسسة اس.ئي.بي: يبدو ان جانب المؤيدين يقترب والنتيجة أصبحت اقل حسما...من شأن ذلك دعم سعر الكرونة. وأظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة سيفو ان المؤيدين بلغت نسبتهم 41 في المائة والمعارضين 47 في المائة قبيل الاستفتاء المقرر اجراؤه يوم 14 سبتمبر الجاري وذلك بالمقارنة مع 34 في المائة للمؤيدين و48 في المائة للرافضين في استطلاع سابق للمؤسسة نشر يوم 29 اغسطس. وانخفض عدد المترددين الى عشرة من 17 في المائة. واظهر استطلاع اجرته مؤسسة جالوب صورة اكثر استقرارا لكنه اشار كذلك الى احراز فريق المؤيدين مزيدا من التقدم. واظهر الاستطلاع ان 37 في المائة يؤيدون الانضمام للوحدة النقدية الاوروبية و44 في المائة يرفضونها.