أكد رئيس وزراء السويد جوران بيرسون ان اقتصاد بلاده ووضعها السياسى سيتأثران اذا رفض الناخبون التعامل بالعملة الاوروبية الموحدة "اليورو" خلال استفتاء يجرى فى 14 سبتمبر. واعرب بيرسون فى مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية عن اعتقاده انه اذا لم تكن عضوا فى الاتحاد النقدى فان تأثيرا على القضايا السياسية الاخرى سيتقلص. واوضح ان العضوية فى الاتحاد الاوروبى ستؤدي الى خفض اسعار الفائدة وتقضى على الخطر الذى تواجه بلاده مع العملة الصغيرة. وخلال مناقشات الاستفتاء قال بيرسون ان رفض اليورو ستؤدي الى تقليص الاستثمارات وضعف النمو الاقتصادى وزيادة معدل البطالة. وتشير استطلاعات للرأى الى ان بيرسون المؤيد لليورو بدأ يخسر حملة من اجل اقناع الناخبين السويديين بالتخلى عن الكرونا من اجل اليورو. ولكن احدث استطلاع للرأى نشر يوم السبت قال ان السويديين غير مقتنعين على ما يبدو بتحذيرات معسكر المؤيدين لاستخدام اليورو.