يعكف علماء آثار ينقبون في معبد يرجع تاريخه إلى سبعة آلاف عام ويعتقد أنه أقدم موقع ديني في وسط أوروبا على فك ألغاز شظايا من جماجم ثيران عثر عليها قرب بوابة المعبد. قال فرانسوا بيرتيمز رئيس معهد آثار ما قبل التاريخ في جامعة هال فيتنبيرج إن الارجح أنهم كانوا يعلقون جماجم كاملة لثيران أعلى دعامة البوابة الرئيسية للمدخل وكانوا يفعلون ذلك لاسباب دينية. ويتيح المعبد الواقع في جوسيك في ألمانياالشرقية سابقا رؤية فريدة لحضارة من فترة ما قبل التاريخ مازال اسمها ولغتها مفقودين. وقد عثر على عظام الثيران والابقار على مصراع من الواضح أنه كان بوابة للمجمع المقدس. وكان للموقع الدائري البالغ قطره 75 مترا سياجان خشبيان ذوا مركز واحد. وفي العام الماضي عثر فريق تنقيب على مقبرة داخله بها عظام بشرية من الواضح أنه نزع عنها اللحم بسكاكين حجرية. وعثر هذا العام أيضا على مقبرة ثانية من هذا النوع. وقال بيرتيمز إنها دائرية بقطر 5ر1 متر وعثرنا على عظام يد وضلع وفخذ. ويبدو لي أنها لقربان بشري. ويتجه المعبد إلى نقطة شروق الشمس وغروبها عند الانقلاب الشتوي في 21 كانون الاول/ديسمبر. وتتجه النية لاجراء مزيد من أعمال التنقيب في العامين المقبلين كما أن هناك خططا لإعادة تشييد المعبد. وبعد ذلك يتم افتتاحه أمام السائحين.