حقق البنك الأهلي التجاري انجازا جديدا في مجال توطين الوظائف وإتاحة فرص العمل للكفاءات الوطنية حيث بلغ عدد الموظفين الجدد الذين انضموا إلى البنك 220 مواطنا خلال النصف الأول من العام الحالي 2003م. وردا على تساؤل حول متغيرات السعودة في البنك بعد التعيينات الجديدة خلال الأشهر الستة الماضية أجاب عبدالكريم أبو النصر نائب مدير عام البنك بأن نسبة العاملين السعوديين ارتفعت لتصل الى 81% حتى 31 يونيو الماضي. وحول المستوى التأهيلي للموظفين الذين نجح البنك في استقطابهم خلال الفترة المشار اليها ذكر أبو النصر ان غالبيتهم من حملة درجة البكالوريوس في مختلف تخصصات الصناعة البنكية في حين تم تعيين العديد من حملة درجتي الماجستير والدكتوراة من أعرق الجامعات في المملكة وخارجها. وأضاف نائب مدير عام البنك الأهلي : ان قطاع الموارد البشرية في البنك قام بتنظيم العديد من الحملات التعريفية في الجامعات والمعاهد بهدف تسليط الضوء على فرص التوظيف المتوافرة وبرامج التدريب التي يقدمها البنك لمنسوبيه وشرح المزايا التي يتيحها البنك للعاملين فيه. واختتم أبو النصر حديثه بالتأكيد على أن هذه البرامج هي بمثابة ترجمة واقعية لرؤية إدارة البنك العليا في مجال التوظيف وخدمة المجتمع فضلا عن كونها تفعيلا لتوجيهات الدولة الرامية الى زيادة نسبة السعودة في القطاع الخاص. من جانب آخر ذكر ابراهيم أزهري مدير قسم التوظيف وبرامج السعودة بأن البنك الأهلي أعد برامج متنوعة للخريجين الجامعيين بهدف تأهيلهم للعمل في فروع البنك كما ينفذ البنك برنامجا خاصا لتأهيل مدراء المستقبل من الكفاءات الوطنية هذا اضافة لبرنامج خاص لحملة الماجستير بالتعاون مع العديد من الهيئات العلمية المتميزة كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الأمير سلطان وكلية ينبع الصناعية.