تسببت الاصلاحات والتعديلات والتغيير في بعض المسارات وسد المنافذ في شارع الملك سعود في رحيل العشرات من المتسوقين لسوق الذهب ومحلاته مما ادى الى انخفاض المبيعات وكبد المستثمرين خسائر كبيرة. وقال عبدالخالق الصاغة احد البائعين ان التعديلات والاصلاحيات في الشوارع اثرت بشكل ملحوظ على المحلات بشكل عام، ولكن يرى ان المتسوقين انخفضوا بشكل كبير بسبب عدم وجود مواقف للعائلات والمتسوقين بحيث لايجدون اماكن للوقوف او حتى طريق للدخول الينا بسبب هذه التعديلات في الشوارع وبذلك يذهبون الى المجمعات والاسواق الاخرى وعن سعر الذهب يتحدث انه متفاوت على طول السنة حيث اغلب المترددين الى هذه المحلات من الاجانب وبعض السعوديين. ويقول زكريا الحمود (أحد البائعين) ان تأثير التعديلات في الشوارع وسد المنافذ اثر على المحلات بنسبة 200 بالمائة حيث اغلب الناس ينصرفون بسبب عدم وجود مواقف او طريق للدخول الى المحلات وخاصة اصحاب العوائل الذين فضلوا الذهاب الى المجمعات والاسواق الاخرى. ويؤكد احمد النمر (أحد البائعين) ان تأثير الاصلاحات في الشوارع المؤدية الى المحلات اثر بشكل كبير يصل الى سبعين في المائة حيث كنا نبيع في المعدل اليومي تقريبا باثني عشر ألف ريال تقريبا وانخفض الى ثلاثة آلاف ريال واصبح الجميع يذهب الى المجمعات والاسواق الاخرى والخبر وان اغلب المتسوقين من الاجانب والسعوديين، وعن ارتفاع سعر الذهب هذا فهو يرجع الى البورصة واعتقد انه مرتفع نسبيا قليلا. ويشير عبدالعزيز الغنيم (صاحب محل) ان تعديل الشوارع وغلق المنافذ الى المحلات اثر بشكل كبير على المتسوقين حتى انخفض البيع الى 40 بالمائة وقد بدأت الاصلاحات والتعديلات مع بداية السنة ولم تنته الى الآن وقد تصل الى سنة حيث ان الكثير يأتي مع العوائل ولكن لايجد مواقف او يبحث عن منفذ وهو يقود السيارة ثم يذهب. ويعزو مصطفى النمر (احد البائعين) انخفاض المتسوقين والمشترين للذهب الى عدم وجود مواقف ، ولا يوجد الا منفذ واحد الى المحلات بسبب التعديلات والاصلاحات في الشوارع وتغيير المسارات ادى الى انخفاض الاقبال على المحلات بنسبة 40 بالمائة وعن سعر الذهب قال انه متحرك وغير ثابت يرتفع وينخفض بالبورصة.