أطلق المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، بمقر المركز في الرياض، أمس (الإثنين)، برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية، بحضور نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى الدكتور عبدالرحمن السويلم، وعددٍ من قيادات المركز. وأعرب الربيعة في كلمة عن سعادته بتدشين برنامج أمل الذي يأتي امتداداً لجهود المملكة في دعم ومساندة الشعب السوري التي شملت جسوراً جوية وبرية كبيرة، مشيراً إلى أن البرنامج يحمل في طياته أملاً تطوعيّاً؛ وسيتم من خلاله تنفيذ 104 حملات تطوعية في تخصصات طبية وجراحية وبرامج تدريبية وتعليمية وتمكين اقتصادي، بمشاركة أكثر من 3,000 متطوع ومتطوعة من أبناء وبنات المملكة، كما يشمل هذا البرنامج 45 تخصصاً طبيّاً وتدريبيّاً، وتقدر ساعات العمل التطوعية فيه بنحو 218,500 ساعة. وقدم الربيعة الشكر والتقدير لجميع المتطوعين والمتطوعات الذين قدموا وقتهم وعلمهم وعملهم النبيل إنفاذاً لتوجيهات القيادة، ولمنسوبي مركز الملك سلمان للإغاثة خصوصاً الإدارات المختصة والإدارات الداعمة، مواصلاً الشكر لشركاء النجاح، على مشاركتهم البناءة ودعمهم المتواصل وجهودهم الكبيرة، مثمناً جهود شركاء المركز من الهيئات والمنظمات والمؤسسات والجامعات والجمعيات غير الربحية على المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج الإنساني التطوعي النبيل.