برغم حركة التسوق المزدهرة بمنطقة وسط جدة التاريخية، إلا أن العديد من محلات المجوهرات، لا تزال تعاني من انخفاض حركة الشراء، في ظل ارتفاع سعر الذهب الذي تضاعف مرارا، ليصل عند 1780 دولارا للأونصة. ويقول محمد الحربي (أحد باعة الذهب في شارع قابل) إن السبب الرئيسي في ركود سوق الذهب يعود لارتفاع سعره مرارا، الأمر الذي أثر على مستوى الإقبال على محال المجوهرات والمشغولات الذهبية وبشكل لافت. مضيفا بأن 80 في المائة من زبائن السوق هم من المقيمين، أو الذين يفدون إلى المملكة لأداء العمرة، خاصة في مثل هذه الأيام، إلا أن مشتريات الذهب انخفضت كثيرا عما كان في السابق. ويشير البائع عبد الله الجعفري إلى أن أسعار الذهب المرتفعة اضطرتهم لكي يعيدوا صياغة بعض مشغولاتهم من ثقيلة إلى خفيفة العيار, بهدف تسويق المشغولات الذهبية بأسعار تناسب معظم الزبائن.