أكد القاص ناصر الجاسم أن إنشاء ناد أدبي في الاحساء يضم أدباء ومثقفي الأحساء لم يوافق عليه حالياً من قبل المسؤولين وإنما هي عريضة كتبت ووقعت بأسماء أدباء الاحساء فيما يقارب الأربعين أديب ورفعت لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور الفارسي وهناك متابعة من الدكتور محمد الهرفي المتواجد في الرياض مع الوزارة وأن الخبر الذي نشر مسبقاً عن افتتاح النادي في الجرائد المحلية خبر مغلوط من شخصية وهمية لم تذكر اسم المصدر ولا الجهة . واشار الجاسم وهو من بين أشخاص دعوا إلى إنشاء النادي الى ان هناك بندا ضمن بنوده المرافقة بالعريضة مخصصا لأدبيات ومثقفات الاحساء وغالط الجاسم من يقول ان الاحساء لا مبدعات فيها وتخلو من الأديبات وأكد على تواجدهن في الساحة وهناك العديد منهن يعملن بصمت ومن خلف الكواليس لأسباب قد يعرفها غالبية المهتمين . وأشار الجاسم إلى أنه لم يكن هناك إعداد مسبق بقدر ما كانت رغبة على هامش اللقاء الثقافي الذي أقيم مؤخرا وضم عددا من كبار أدباء الاحساء والريادات الفكرية بالمحافظة وكتبنا عريضة نناشد فيها المسؤولين بالدولة إقامة ناد أدبي بالاحساء ووقعت العريضة بأسماء مجموعة لا بأس بها من أدباء المحافظة ما يقارب 40 أديباً ومفكراً من أبناء المحافظة المقيمين بها والمغتربين عنها ورفعت العريضة لمعالي وزير الثقافة والإعلام وما زلنا ننتظر إنجاز هذا الأمل الذي يراود جميع مثقفي الاحساء .وقال الجاسم: لم يتم الإعلان المنشور من قبلنا ولا من أي طرف من الوزارة وإنما نشر من شخصية وهمية لم تذكر اسم المصدر ولا اسم الجهة ولا اعتقد أن وزارة جديدة ناهضة كوزارة الثقافة يصدر منها خبر مغلوط أو مشكوك فيه فلا نعلم مصدر ذلك الخبر من أين؟! : وأكد الجاسم أن كبار الأدباء وقعوا على تلك العريضة من بينهم الدكتور محمد الهرفي والدكتور سلطان القحطاني والشيخ المؤرخ جواد الرمضان والشاعر جاسم الصححيح والشاعر ناجي الحرز والناقد محمد الحرز ومحمد بودي وعبد الله المعيويد ونعمان المبارك وغيرهم فهم حوالي 40 مثقفاً وأديباً ومفكراً . وأكد الجاسم أن إنشاء ناد أدبي بالاحساء ليس عبئاً على المنطقة فالاحساء فيها مجموعة كبيرة من المثقفين والمهتمين استقبلوا هذه الفكرة بفرح وسرور مضيفاً إن النادي إذا ما قيدر له الظهور فإنه سيساهم في تفعيل الحركة الثقافية في المنطقة وسيرفد الساحة بإبداعات في جميع المجالات ولن يكون مجرد نادي للاجتماع والمسامرات. ورفض الجاسم أن ينسب التأخير في إنشاء وبروز ناد أدبي بالاحساء إلى جهة معينة مضيفاً انها خطط معينة تقوم بها الدولة تعمل على تنفيذها والاحساء تنتظر دورها في هذا الجانب، وإن كانت حاجتنا للنادي كبيرة، ونحن نحاول جادين في الحصول على هذا المطلب .. مضيفاً إن هناك متابعة من الدكتور محمد الهرفي والمتواجد حالياً في الرياض مع السكرتير الخاص بمعالي وزير الثقافة والإعلام وحين إعلان الموافقة على إقامته ستكون هناك تحركات سريعة في الاحساء من أدبائها ومثقفيها للنهوض بمستواه لتتناسب مع ما وصلت إليه المملكة من تطور ملحوظ في مجال الثقافة والفكر والأدب . ونفى الجاسم حضور نساء سواء في توقيع العريضة أو في اللقاء التشاوري وذلك مراعاة لتقاليد المجتمع الأحسائي، مستدركاً إن هناك بندا في العريضة مخصصا للمرأة الأديبة والشاعرة والمثقفة عموماً، لنتمكن من مساعدتها بطبع مؤلفاتها وإشراكها في الأمسيات والمحاضرات والندوات التي نقيمها سواء بشكل مستقل أو عبر الدوائر التلفزيونية معتقداً أن هذه القضية محسومة ولا مجال للمساومة فيها . ومن جهة أخرى رفض الجاسم بشكل قاطع فكرة أن الاحساء لا توجد بها إبداعات نسائية مضيفاً: إن الدليل على ذلك وجود أسماء نسائية ثقافية في الاحساء أثبتت نفسها في بعض المهرجانات الثقافية وشاركت في أمسيات شعرية بالاحساء وخارجها والبعض منهن حصلن على جوائز من أندية أدبية بالمملكة، وهناك من يمكن الإشارة إليها مثل الأديبة بهية بوسبيت، أما الغالبية فيضعن إنتاجهن في الأدراج لأسباب اجتماعية، ومازلن خلف الكواليس من بينهن القاصة رباب حسين . د. محمد الهرفي