قوبل مؤتمر الأدباء السعوديين بموجة من الانتقادات من عدد من المثقفين، عبروا عن رأيهم فيها بطريقة مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، وفتحوا «هشتاقاً» تتابعت فيه انطباعاتهم. فكتب الروائي أحمد أبودهمان: «بدأت وسائل الإعلام العالمية بالتوافد على المدينةالمنورة لتغطية وقائع هذا المؤتمر. يارب سترك»، وأضاف أبودهمان: «في المؤتمر الأخير دعت الوزارة ألف أديب، لماذا لا تتم دعوة كل السعوديات والسعوديين. كلنا أدباء!». وعاب الكاتب عبدالله الجميلي غياب «أدبي المدينة» عن الفعاليات، قائلاً: «مؤتمر الأدباء في المدينة، وفي يومه الأول غاب أدبي المدينة وغالب أدبائها. هل يبحثون عن الشعر الحلمنتيشي!». وسخر القاص محمد علوان من تكريم أمانة مدينة الرياض في مؤتمر الأدباء، وكتب: «أمانة اختيار موفق!»، ما دفع رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري، الذي تقدم بمقترح تكريم أمانة الرياض، للرد فقال: «أخي الغالي مسوغ ترشيح مجلس إدارة النادي الأمانة للتكريم هو أن المقر الحالي ملك لهم ونحن في استضافتهم». وغرد القاص محمد البشير قائلاً: «للأدباء فصائل من الدماء مختلفة، أنا وصديقي لم نجتز الفحص وطلعت نتائج التحليل أننا لسنا أدباء عشان كذا ما جاتنا دعوة». وأضاف البشير: «خمس دعوات لنادي الأحساء الأدبي بما فيها أعضاء مجلس الإدارة من 400 دعوة!» وانتقد الدكتور عبدالله المعقيل غياب القناة «الثقافية» عن تغطية المؤتمر «لا أدري ما الحكمة من إنشاء قناة ثقافية، ثم منعها من نقل فعاليات على الهواء مثل مؤتمر الأدباء وغيره على مدار العام». وسخرت الشاعرة هيلدا إسماعيل من عدم دعوتها وكتبت: «الحمد الله أنني ما طلعت «أدباء» للمرة الرابعة على التوالي، أنا من المكروفين في العمل». وكتب الشاعر عبدالرحمن الحربي: «بعض أعضاء الأندية الأدبية حصل على دعوة من الوزارة وانتداب وتذكرة من ناديه الذي ينتسب إليه»، مضيفاً أن «80 في المئة من المدعوين لا علاقة لهم بالأدب». وكتب الشاعر علي النحوي: «مؤتمر الأدباء هل يستطيع أن يضيف إلى حركتنا الأدبية أو يسهم في دعم المشاريع الإبداعية أو يفعل توصية تهتم بالأدباء الحقيقيين وتضمن حياة كريمة لهم». وتفاعل الكاتب شتيوي الغيثي فكتب: «تكررت التوصيات والمقترحات في المؤتمرات السابقة وملتقى المثقفين لكن لم نرَ لها تفعيلاً، أتوقع ذات الشيء في هذا المؤتمر». وألمح ناصر غريب إلى غياب أدباء المنطقة الشمالية «وكيل الوزارة الحجيلان يقول الدعوات مفتوحة وتنوعت لكل المناطق، لم أرَ أي اسم من المنطقة الشمالية في جدول الأعمال».