توقع الامين العام لمنظمة السياحة العالمية فرانشيسكو فرانيالي ان يشهد النشاط السياحي العالمي تحسنا لا سيما وان آفاق الانتعاش في منطقة آسيا-المحيط الهادىء بعد مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارز) "مشجعة جدا".وقال "الان لدينا الانطباع باننا نخرج اخيرا من النفق وان الانتعاش موجود".واضاف "سنجد انفسنا مع فصل صيف مشابه لصيف السنة الماضية"، قائلا "لدينا توقعات مشجعة جدا حول استئناف تدفق السياح الى منطقة آسيا والمحيط الهادىء". وقبل وباء سارز واعتداء بالي كانت آسيا "محرك السياحة العالمية خلال السنوات الماضية" كما قال فرانيالي. وردا على سؤال حول التوقعات لكل السنة بما يتعلق بتدفق السياح في العالم قال "حتى التاريخ الذي نتحدث فيه ورغم التراجع الخطير خلال اشهر فبراير، ومارس، ونيسان/ابريل، لست اكيدا انه سيكون لدينا نتيجة سلبية في 2003".وتابع المسؤول الفرنسي"يحتمل ان تكون لدينا مفاجأة ايجابية مجددا". وقال في العام 2002 "فوجئنا نسبيا لاننا كنا نتوقع نموا بمعدل 1 او 2% لكن المعدل تجاوز 3%".واوضح ان عائدات السياحة العالمية بلغت السنة الماضية 480 مليار دولار اي اكثر من الصادرات الزراعية في العالم. وذكر بان المنظمة العالمية للسياحة سجلت تحرك 715 مليون سائح في العالم، بينهم 400 مليون في اوروبا منهم 76 مليونا الى فرنسا عام 2001.