تفادي المجزرة أفادت تقارير في وقت مبكر امس الأربعاء، بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال إن التدخل العسكري الخارجي ضروري لتفادي وقوع «مجزرة» جراء الصراع الطائفي الدائر في جمهورية أفريقيا الوسطى. وصل هولاند إلى بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى في وقت متأخر الثلاثاء وبرفقته وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. ونقلت إذاعة «راديو فرانس انترناسيونال» عن هولاند القول إن المهمة الفرنسية في هذا البلد «خطيرة ولكنها ضرورية إذا أردنا تفادي وقوع مجزرة». «التعاون الإسلامي» تدعو لحل الأزمة السورية بمشاركة جميع الأطراف دعا مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد مؤتمر جنيف 2 بمشاركة جميع الأطراف من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا، مرحباً بالجهود الدولية في هذا الصدد. وأعرب في ختام أعمال دورته الأربعين التي ترأس فيها نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله وفد المملكة، عن استعداد المنظمة لتقديم ما يمكنها القيام به من خلال موقفها وقدراتها الممكنة من أجل احتواء الأزمة السورية بالحل السلمي. وبشأن قضية المسلمين في ميانمار، أعربت عن استعدادها للتواصل مع حكومة ميانمار والتعاون معها في المشاريع التنموية. وقد وافق البنك الإسلامي للتنمية على تنفيذ المقترحات التي قدمها الأمين العام للمنظمة إلى رئيس ميانمار المتمثلة في إنشاء كلية للتدريب التقني، ومنشأة طبية في ولاية راخين، في حين وافق مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) على عقد منتدى دولي حول العلاقات بين البوذية والإسلام من منظور تاريخي. (د ب أ) نقل معتقلي جوانتانامو قال مصدر في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء: إن نصف المعتقلين المحتجزين حاليا في سجن جوانتانامو العسكري في خليج جوانتانامو بكوبا، والبالغ عددهم 162 نزيلا يمكن أن يتم إطلاق سراحهم في بلد ثالث في ظل مشروع قانون يتوقع أن يقره الكونجرس هذا الشهر. يذكر ان السجناء المؤهلين للإفراج عنهم في بلد ثالث هم أولئك الذين لم يعد اعتبارهم تهديدا للولايات المتحدة. (رويترز) «التعاون الإسلامي» تدين أعمال العنف في أفريقيا الوسطى أدانت منظمة التعاون الإسلامي أعمال العنف التي وقعت في جمهورية افريقيا الوسطى، وأدت إلى مقتل المئات، داعية الجميع إلى إلقاء السلاح والتعاون مع المسؤولين عن حفظ السلام الذين عينتهم الأممالمتحدة . ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، في بيان اليوم الاربعاء، إلى «عودة الهدوء والتعايش السلمي بجمهورية إفريقيا الوسطى». وأدان بشدة العنف الطائفي في البلاد الذي أودى بحياة المئات من الأبرياء، داعيا المليشيات المسلحة إلى وقف الأعمال العدائية كافة، وإلقاء الأسلحة والتعاون مع المسؤولين عن حفظ السلام الذين عينتهم الأممالمتحدة حديثا، من أجل إحلال السلام والاستقرار الدائمين بالبلد. كما ناشد الأمين العام كل بلدان المنطقة وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتقديم المساعدة الضرورية والعاجلة من أجل التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية السائدة في البلد. وارتفعت حصيلة عدد القتلى في أعمال العنف في عاصمه جمهورية أفريقيا الوسطى بانجي إلى 394 شخصا خلال الأيام الثلاثة الماضية. نقل معتقلي جوانتانامو قال مصدر في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء: إن نصف المعتقلين المحتجزين حاليا في سجن جوانتانامو العسكري في خليج جوانتانامو بكوبا، والبالغ عددهم 162 نزيلا يمكن أن يتم إطلاق سراحهم في بلد ثالث في ظل مشروع قانون يتوقع أن يقره الكونجرس هذا الشهر. يذكر ان السجناء المؤهلين للإفراج عنهم في بلد ثالث هم أولئك الذين لم يعد اعتبارهم تهديدا للولايات المتحدة.