وضعت سلطات الاحتلال الجيش والشرطة واجهزة الامن الاسرائيلية في حالة تأهب امس الثلاثاء بعد خمس عمليات استشهادية اسفرت منذ السبت عن سقوط 12 قتيلا ومنفذيها الخمسة وتوقع المزيد من العمليات ووقع آخر هذه العمليات الاثنين عند مدخل مركز تجاري في العفولة شمال فلسطينالمحتلة وادى الى مقتل ثلاثة اشخاص ومنفذها، مع ان جيش الاحتلال الاسرائيلي فرض اغلاقا تاما للاراضي الفلسطينية منذ الاحد. وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان آلافا من رجال الشرطة نشروا في مراكز المدن وقرب مواقف الباصات والمراكز التجارية. والغيت كل العطل الممنوحة للشرطة ودورات التأهيل لنشر اكبر عدد ممكن من القوات على الارض وعزز جيش الا حتلال دورياته على امتداد الضفة الغربية لمنع تسلل استشهاديين لتنفيذ عمليات استشهادية في فلسطينالمحتلة عام 1948 وكانت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح قد اعلنت مسؤوليتها عن العملية الاستشهادية التي وقعت في العفولة والتي سبق ان تبنتها حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين. وقالت كتائب الاقصى في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان الاستشهادية البطلة ابنة كتائب الاقصى هبة عازم سعيد دراغمة قامت بتفجير جسدها الطاهر في مدينة العفولة مما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى. واوضح البيان ان دراغمة من بلدة طوباس القريبة من مدينة جنين بشمال الضفة الغربية. واعلن مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي طلب عدم ذكر اسمه بعد ذلك ان الشابة تنتمي الى الجهاد الاسلامي . واوضح بيان كتائب الاقصى ان هذه العملية تأتي ردا على المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى الهجمة الصهيونية التي تستهدف القدس الشريف. وقد اوضح المسؤول في حركة الجهاد ان دراغمة تبلغ من العمر 19 عاما وكانت تدرس اللغة الانكليزية في جامعة القدس المحلية. وتقع مدينة العفولة على بعد عشرة كيلومترات شمال جنين معقل الجهاد الاسلامي، وقد استهدفتها عمليات عسكرية عدة لجيش الاحتلال