واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب جرائمة ضد الفلسطينيين بتنفيذ سياسة العقاب الجماعي ضد اسر وممتلكات منفذي عمليات المقاومة ضد الاحتلال فنسف بالديناميت امس الاحد تسعة منازل في الضفة الغربية تملكها عائلات شبان فلسطينيين قاموا بتنفيذ عمليات مقاومة ضد قوات الاحتلال في منطقة جنين حيث يقوم الجيش الاسرائيلي منذ ثلاثة ايام بعملية واسعة النطاق بحثا عن شبان المقاومة بينها منزل عائلة نمر محمد يوسف ابو سيفين منفذ عملية 9 ديسمبر 2001 قرب حيفا التي ادت الى اصابة 20 شخصا بجروح. كما دمر في قرية تل في جنوب نابلس منزل عائلة عاصم ريحان من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذي فجر نفسه في حافلة اسرائيلية قرب مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية في12 ديسمبر الماضي وقتل ثمانية اسرائيليين. واكد بيان لجيش الاحتلال ان تدمير منازل شبان المقاومة يشكل رسالة موجهة الى الاستشهاديين الذين يسميهم(الانتحاريين) واولئك الذين يرسلونهم. واوضحت المصادر نفسها ان الجيش الاسرائيلي نسف في قرية طلوزة شمال نابلس منزل عائلة مشهور حشايكة من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح التي يرأسها ياسر عرفات. وقد نفذ حشايكة عملية انتحارية في القدس الغربية اوقعت ثلاثة قتلى في 21 مارس الماضي. وفي الخليل جنوبالضفة الغربية نسف منزلين لعائلتي طارق دفيش وفهد الدويك من حركة حماس اللذين نفذا هجوما على مستوطنة ادورا قتل فيها خمسة اسرائيليين في 27 ابريل الماضي. ونسف في العقبة الواقعة بين جنين ونابلس منزل عائلة عز الدين المصري من الجهاد الاسلامي منفذ العملية الاستشهادية في مطعم (سبارو) في القدس الغربية في 9 اغسطس 2001 والتي ادت الى مقتل 15 شخصا. وقد اعتقل والده واحد اشقائه. وفي قباطية جنوب جنين دمروا منزل محمد محمود بكر نصر من الجهاد الاسلامي منفذ عملية انتحارية في مقهى كريات موتزكين شمال حيفا جرحت 15 شخصا في 12 اغسطس 2001. وفي المنطقة نفسها دمروا في سيلة الحارثية منزل عبد الكريم عيسى من الجهاد منفذ عملية ادت الى مقتل شخص في باص في عفولة شمال فلسطينالمحتلة في 5 مارس الماضي. وفي جنين دمر منزل عائلة حمزة صمودي من الجهاد منفذ عملية في شمال فلسطين قتل فيها 17 شخصا في 5 يونيو الماضي كانوا يستقلون باصا اسرائيليا. اعلنت اسرائيل انها ستواصل بدون هوادة حربها ضد المنظمات الفلسطينية بعد العملية الاستشهادية التى وقعت فى حافلة فى مدينة صفد المحتلة شمال فلسطينالمحتلة مدعية ان السلطة الفلسطينية لم تقم بشىء منذ 22 شهرا لوقف العمليات الاستشهادية. وزعم الناطق الاسرائيلى ان الاصلاحات الراديكالية داخل السلطة الفلسطينية هى وحدها التى يمكن ان تقود الى تغيير و ان الحاجة لادخال هذه الاصلاحات اصبحت اليوم اكثر الحاحا من اى وقت مضى حسب قوله. وأعطى المدعي العام الاسرائيلي للجيش الضوء الاخضر لنفي اقارب النشطاء الى غزة بشرط اثبات ان افرادا من اسرهم لهم صلة بالهجمات. ودمر مهندسون بالجيش الاسرائيلي يوم الجمعة اربعة منازل في ثلاث بلدات بالضفة الغربية ثلاثة منها على الاقل خاصة بأقارب مهاجمين فلسطينيين. كما انتقل الجنود الاسرائيليون يوم السبت من منزل الى منزل في حي القصبة بنابلس واحدثوا فجوات في الجدران الفاصلة بين المنازل حتى لا يتعرضون لنيران المسلحين بالخارج في اطار عملية بحث عن منفذي عمليات استشهادية ومعاونيهم. وذكرت مصادر اسرائيلية انه اختير ما يصل الى عشرة نشطاء من بين 50 محتجزا لاخضاعهم لتحقيقات اكثر شمولا. وكانت العملية التي جرت في نابلس اكبر عملية تقوم بها القوات الاسرائيلية منذ ان اعادت اسرائيل احتلال سبع مدن بالضفة الغربية ردا على تفجيرات انتحارية وقعت بالقدس في منتصف يونيو.