أعلن مسئول في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار الالماني جيرهارد شرودر أمس الجمعة أن اجراءات تجري لمشاركة وحدات من الجيش الالماني الاتحادي بوندسفير في القوات متعددة الجنسيات لتحقيق الاستقرار في العراق بعد أن وافق كبار المسئولين بالحزب علي أنه لم يعد ضروريا الحصول على تفويض رسمي من الاممالمتحدة لارسال قوات لحفظ السلام في العراق. وقال راينر ارنولد المتحدث باسم الحزب لشئون السياسة الدفاعية في مقابلة مع صحيفة شتوتجارتر تسايتونج إنه تقرر خلال اجتماع عقده خبراء السياسة الامنية بالحزب مع وزير الدفاع بيتر شتروك انه لم تعد ثمة حاجة لصدور قرار من الاممالمتحدة بشأن إرسال هذه القوات. ومما يذكر أن شرودر كان قد عارض الحرب على العراق بقوة مما أدى إلي توتر العلاقات بين ألمانياوالولاياتالمتحدة. ومنذ ذلك الحين يحرص المستشار الالماني علي عدم استبعاد فكرة إرسال قوات إلي العراق وذلك تأكيد المتحدثة باسمه بيلا اندا عدم وجود خطط في الوقت الحالي لإرسال مثل هذه القوات. وقال ارنولد إن الهدف الرئيسي الذي يسعى الحلفاء إلي تحقيقه في العراق هو إعادة الاستقرار والنظام. بيد انه أكد أن ألمانيا يجب ألا ترفض إرسال قوات للمساعدة في تحقيق الامن. وكان مسئول ألماني بارز قد ذكر في وقت سابق أن برلين تريد مساندة الولاياتالمتحدة في رفع العقوبات المفروضة علي العراق.