أكدت الشرطة الاندونيسية أمس أن ابو بكر باعشير الزعيم المفترض لشبكة الجماعة الاسلامية سيكون موضع تحقيق كمشتبه به في اعتداء بالي الذي اسفر عن سقوط نحو 200 قتيل.. واوضح زاينوري لوبيس الناطق باسم المحققين ان باعشير الذي كان يشتبه حتى الان بوقوفه وراء موجة اعتداءات استهدفت الطائفة الكاثوليكية عام 2000، لم يكن مشتبها به في اعتداء بالي لكن الامور ستأخذ هذا المنحى بالتأكيد. وستوجه التهمة لباعشير بالتخطيط لمحاولة اغتيال رئيسة اندونيسيا ميغاواتي سوكارنو بوتري عندما كانت مساعدة الرئيس وسلسلة من الاعتداءات بالقنابل على كنائس مسيحية خلال العام 2000 على ما افادت الشرطة في 21 من الشهر الحالي.