أعلنت الشرطة الاندونيسية أمس ان المشتبه فيه الاندونيسي الذي اقر بانه صنع القنبلة المستخدمة في اعتداء بالي قال انه اراد قتل اكبر عدد ممكن من الاميركيين انتقاما للعمليات العسكرية الامريكية في العراق وافغانستان. واضاف المصدر ان عمروسي لم يعرب عن ندمه على الهجوم الذي اسفر عن سقوط اكثر من190 قتيلا في 12 اكتوبر الماضي في جزيرة بالي الاندونيسية مشيرا الى انه ليس سعيدا ان يكون الضحايا استراليين في غالبيتهم. واوضح الجنرال مادي مانغكو باستيكا رئيس فريق التحقيق في الشرطة الاندونيسية قال عمروسي انه ومجموعته كانوا يهدفون الى قتل اكبر عدد ممكن من الامريكيين. واضاف خلال مؤتمر صحفي ان عمروسي قال ان الولاياتالمتحدة تقمع الاسلام واوضح ان الولاياتالمتحدة هاجمت العراق وافغانستان ولا تتبع السياسة نفسها في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. وقد يكون عمروسي وهو فني ميكانيكي يقيم في شرق جاوا، فخخ السيارة التي استخدمت في الاعتداء على مرقص في بالي. وقتل في الهجوم ثلاثة امريكيين على الاقل في حين كانت غالبية القتلى الاجانب من الاستراليين. وتعتبر الشرطة الاندونيسية ان عشرة اشخاص جميعهم اندونيسيون كانوا ضمن المجموعة التي نفذت الاعتداء. اندونيسيا وفي تطور آخر قضت محكمة اندونيسية أمس بان اعتقال عالم الدين ابو بكر باعشير قانوني وهو حكم يعزز قضية الشرطة ضده. وقال تجاروكو امام ويدودادي قاضي محكمة جنوبجاكرتا في حيثيات حكمه (نرفض طلب المحامي ونقضي باستمرار الحجز). وتحتجز الشرطة الاندونيسية باعشير (64 عاما) في جاكرتا بزعم صلته بعدد من تفجيرات القنابل التي استهدفت الكنائس المسيحية خلال الاحتفال ببداية عام2000 ومحاولة لاغتيال رئيسة البلاد ميجاواتي سوكارنوبوتري لكن الشرطة لم تتهمه بالتورط في هجمات بالي التي وقعت الشهر الماضي. وقال فريق الدفاع عن باعشير ان قضية الشرطة تقوم فقط على شهادة عضو اعترف بانتمائه لشبكة القاعدة التي يتزعمها اسامة بن لادن. لكن الشرطة تقول ان قضيتها ضد باعشير تقوم على ما هو اكثر من ذلك.وفي جزيرة بالي قالت الشرطة الاندونيسية أمس ان المشتبه به الرئيسي في هجمات بالي والذي اعترف بتورطه في الهجوم هو من اتباع رجل الدين المحتجز.وقال الميجر جنرال ميد مانجكو باستيكا الذي يرأس تحقيقات الشرطة خلال مؤتمر صحفي في الجزيرة ان باعشير من مؤسسي شبكة الجماعة الاسلامية المتشددة في ماليزيا.وهذه هي المرة الاولى التي تربط فيها اندونيسيا بين باعشير والجماعة الاسلامية وهي جماعة متشددة تعمل في جنوب شرق اسيا ويزعم ان لها صلة بتنظيم القاعدة. ويزعم مسؤولون اقليميون ان باعشير هو الاب الروحي للجماعة الاسلامية.ونفى بشير مرارا ارتكابه اي مخالفات ويصر على ان الجماعة الاسلامية لا وجود لها. وقال باستيكا مشيرا الى المشتبه به المحتجز في بالي ابو بكر باعشير معلم كبير وله اتباع كثيرون.وامروزي من طلبته. واعلن وزيرالدفاع الاندونيسي يوم الجمعة ان امروزي عضو في الجماعة الاسلامية وان القاعدة وراء هجمات بالي التي وقعت يوم 12 اكتوبر التي قتلت اكثر من 180 غالبيتهم سياح اجانب.وصرح باستيكا بان امروزي اعترف بانه اصطحب باعشير من منزله ببلدة سولو بوسط جاوة الى مدرسة لتحفيظ القرآن اسمها الاسلام بقرية المشتبه فيه بجاوة الشرقية.واضاف اعترف امروزي انه اصطحب ابو بكر باعشير عدة مرات من سولو الى مدرسة الاسلام. واعترف ايضا انه دعا ابو بكر باعشير منذ ستة اشهر. هذا هو حجم العلاقة حتى الآن. وصرح باستيكا بان الجماعة الاسلامية تأسست في ماليزيا فقط لكنه اشار الى الروابط العقائدية مع جماعة اندونيسية متشددة اقر باعشير علنا انه ساهم في تأسيسها وهي مجلس المجاهدين الاندونيسين. واضاف قوله: امروزي عمل في ماليزيا وكان يحضر الخطب التي يلقيها ابو بكر باعشير وهو من مؤسسي الجماعة الاسلامية في ماليزيا. الجماعة الاسلامية موجودة فقط في ماليزيا. في اندونيسيا تأسست جماعة باسم مجلس المجاهدين الاندونيسي... معتقدات الجماعة الاسلامية ومجلس المجاهدين الاندونيسي واحدة.