كشف معلق قنوات الجزيرة الرياضية رؤوف خليف من خلال تصريح ل(الميدان) أنه دلف أبواب الصحافة عام 86م، حيث عمل مراسلا للصحف الفرنسية فيما يتعلق بأخبار الرياضة العربية، قبل أن ينتقل لمجال التعليق من خلال المحطة الأولى في مسيرته، وهي القناة التونسية (21)، ليخوض بعدها تجربة جديدة من خلال القناة الفضائية التونسية (تونس 7) إلا أن العام 2001م كان بمثابة بداية الشهرة والانطلاقة في عالم التعليق، وذلك بعد انضمامه لقنوات راديو وتلفزيون العرب (ART)، أعقب ذلك عمله في أكثر من محطة قبل أن يستقر أخيرا في قنوات الجزيرة القطرية التي أصبحت القناة المتابعة الأولى على مستوى الوطن العربي بسبب الدوريات العالمية الكبيرة التي تنقلها. وأضاف أن التعليق على الدوريات الأوروبية متعة دون الالتفات لناد معين وأن كل ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر حول اتهامه بالانحياز لنادي برشلونة وآخرين لغريمه التقليدي ريال مدريد كلام غير صحيح، ولا يمكن أن أميل لناد دون آخر حتى لا أخسر جماهير كرة القدم، ومن واجب المعلق الحياد حتى يظهر المباراة في صورة أكثر جمالية تنال رضا المشاهدين والمتابعين خلف الشاشات، مضيفا أنه يعترف فقط بأن الدوري الاسباني فقط لعملاقين هما برشلونة وريال مدريد، كونهما ثابتين منذ سنوات طويلة بعكس الدوري الانجليزي الذي يرى أنه الدوري الأكثر امتاعا على مستوى دوريات العالم.. وأردف القول ان الارجنتيني ليونيل ميسي ظاهرة كروية عالمية يصعب تكرارها في الزمن القريب، ومتى ما أراد أن يخرس منتقديه فيجب أن يحقق كأس العالم 2014م في البرازيل مع منتخب بلاده كونه حقق العديد من البطولات مع برشلونة ونال نصيب الأسد من الجوائز الفردية وربما أغلاها كأفضل لاعب على مستوى العالم 4 مرات متتالية كرقم من الصعب أن يتكرر مع لاعب آخر الا أن الكثير من محبيه وعشاقه يرون أن كأس العالم هي المقياس الحقيقي ليكون النجم التاريخي للأرجنتين إلى جانب دييغو مارادونا إضافة لنجوميته المطلقة على مستوى الكرة العالمية. وعن كلمة (يووووزع) الشهيرة والتي التصقت به خلال مسيرته الرياضية أوضح أن هذه المفردة تعتبر هوية لتعليقه وستظل وشاحا على صدره، كونها أخذت صدى واسعا وكبيرا على مستوى التعليق العربي، وهي كلمة أيضا يرددها بغرام وصدق وحماس شديد وذلك لشغفه الكبير بكرة القدم، وأضاف أن هذه الكلمة اصبح الكثير من المتابعين يميزونني بها وهذا شرف وفخر كبير لي.