يحظى معرض الكتاب بالاهتمام المتواصل من المسئولين في عرس الوطن العزيز الجنادرية وتتواصل نظرات المسؤولين لرسم الخطط بعيدة المدى للارتقاء بالمعرض, الذي كانت بدايته صغيرة, اما الآن فقد خصص للمعرض قاعة كبيرة اضيفت اليها بعض اللمسات التجديدية والأرضيات والأنارة التراثية التي تحكي عن الماضي العريق. والمعرض يلائم بين اشكال الثقافة المختلفة وايضا يتيح بالعرض كل ما يلبي احتياج الزوار على مختلف ميولهم وكذلك نجد ان المعرض يضم الوانا شتى في الثقافة العربية فهناك المكتبات التي تهتم بالجانب التراثي الخالص متمثلا في الكتب التاريخية وكتب الأنساب وكتب الأدب الشعبي بدواوينه المتعددة اما في الحانه الثقافي الكبير فهناك مكتبات تضم جميع الكتب الثقافية والمراجع والموسوعات ويضم المعرض اشكالا اخرى منها وسائط المعرفة متمثلة في اشرطة الفيديو والكاسيت والاشرطة المدمجة وفي الجديد ايضا هذا العام وجود مؤسسات تهتم بالوسائط الخاصة بالأطفال تجمع بين العربية والانجليزية ووصل عدد الجهات الحكومية المشاركة في المعرض 18 جهة والقطاعات الاهلية المشاركة وصل اربعين جهة وتشارك ولاول مرة دولة الكويت الشقيقة في معرض الكتاب متمثلة في جناح وكالة الانباء الكويتية (كوتا) وبعض الجهات الاخرى.