قام سمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي بزيارة لقصر ابراهيم الأثري, تجول خلالها على اجزاء القصر وكان بمعيته وكيل وزارة المعارف للآثار والمتاحف الدكتور سعد الراشد ومدير التعليم بمحافظة الاحساء الدكتور عبدالرحمن المديرس. واستمع سموه لشرح واف عن القصر وتاريخ انشائه وترميمه من قبل مدير المتحف بالاحساء سامي الحسين وفي نهاية الزيارة قدم مدير التعليم بمحافظة الاحساء الدكتور المديرس درعا لسموه بهذه المناسبة, في حين قدم زكي الغواص من منسوبي ادارة التعليم لوحة فوتوغرافية لسموه, واكد سموه ل(اليوم) ان ارض المملكة من الأراضي الخصبة والغنية بالمعالم الأثرية, ولهذا من الصعب ان نغفل عن الاهتمام بهذه المعالم, والاحساء تعتبر من اغنى المناطق بهذه المعالم والمواقع التراثية والتاريخية التي تحتاج ولا شك الى اهتمام وعناية اكبر رغم الجهود التي يبذلها المسئولون وما شاهدته خلال زيارتي للاحساء ان الاحساء تعتبر من المناطق المؤهلة لمستقبل تجاري وحضاري وسياحي نظرا للمقومات الموجودة بها على اعتبار ان المفاهيم قد تميزت, فالسياحة اليوم اصبحت العنصر الاساسي لكل بلاد العالم ناهيك انها ستوجد فرص عمل للمواطن بالاضافة الى الحفاظ على التراث من الاندثار وعلى هوية المنطقة بأكملها, واضاف ان السياحة في وقتنا الحاضر هي صناعة ولابد ان نستغلها بالشكل المطلوب. واضاف سموه ان لوزارة المعارف حسنات كثيرة في هذا المجال في الحفاظ على الآثار في المنطقة بأكملها وتحت مظلتها لأنها قد تكون الجهة المخولة في تعليم وتدريس ابنائنا حول الآثار بالرغم من تعدد مسؤولياتها اتمنى من الله العلي القدير ان يوفقهم في هذه المهمة وبهذه المناسبة لا انسى الدور الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ابن عبدالعزيز وولي العهد الأمين في الحفاظ على الآثار, فالمنطقة تزخر بالمعالم وما دخول الملك عبدالعزيز الى الاحساء واتجاهه اليها الا لعلمه ان هذه المنطقة بالذات فيها الملتقى الحضاري والتاريخي والثقافي ومن هنا فقد احتواها رحمه الله برعايته وكان لها الدور في انجاح جميع الصناعات سواء الزراعية او الصناعية وغيرها, واتوقع ان يكون لمحافظة الاحساء نصيب اكبر في هذه المجالات, وعموما المنطقة الشرقية تعج بجميع مقومات السياحة والحكومة مهتمة بها ممثلة في امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد وسموه نائبه. وعن مركز الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للجودة قال سموه: ان المركز يعكس مدى ما يبذله مدير التعليم بمحافظة الاحساء الدكتور عبدالرحمن المديرس من اجل تطوير اساليب التعليم وفق توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والمسؤولين في ادارة التعليم, ومن هنا فإن المركز اعطى مفهوما آخر للتعليم وهو ولا شك تجربة جديدة وفريدة من نوعها اتمنى ان تطبق في جميع انحاء المملكة للاستفادة منها وفي نهاية زيارته قدم سموه شكره وتقديره لمحافظ محافظة الاحساء صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود ولمدير التعليم وللمسؤلين على ما قدموه لسموه. كما قام سمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي بزيارة لجمعية الثقافة والفنون بالاحساء واستقبله مدير الجمعية عبدالرحمن المريخي وعدد من أعضاء الجمعية, حيث تجول سموه في اقسام الجمعية وكان لقسم الفن التشكيلي نصيب منها واستمع لشرح واف عن عدد من اللوحات المعروضة من قبل الفنانين التشكيليين, في حين قدم رئيس قسم الفن التشكيلي محمد الصندل لوحة لسموه. وقال سموه ل(اليوم) حول انطباعاته عن الفن التشكيلي في المملكة والاحساء عموما ان الفن التشكيلي من الفنون المعروفة التي تمتلىء بالأحاسيس والمشاعر يتفاعل معها الفنان والمشاهد معا من خلال اللوحة, ولهذا تجد ان المعني بهذا كله هو فئة خاصة متذوقة للفن التشكيلي. وعن الفنان التشكيلي ووضعه الحالي: قال ان الفنان التشكيلي السعودي يأخذ حقه من خلال الاهتمام به بإقامة المعارض التشكيلية واقول ان الفنان يرسم ولا عيب بان نتحرك لتشجيعه بشراء لوحاته, ومن هنا فإن نسبة التراجع في الاهتمام بالفنان التشكيلي ملحوظة, وفي اعتقادي ان المعارض المحلية والعالمية مهمة للفنان من اجل بروزه وظهوره بشكل واضح, ومن هنا الوقت حان لبروز الفنان السعودي وعموما ما شاهدته من لوحات في صالة جمعية الاحساء يعطي دلالة لهذه المنطقة على الكم من المشاعر والأحساس لأهلها وفنانيها معا. وفي ختام جولته بالجمعية كان للمنتدى الشعبي نصيب منها, حيث شاهد المنتدى والذي طعم بجو خاص واشاد بالجهود التي تبذلها الجمعية وقد قام مسئول المنتدى هادي الرزقي بشرح واف لأعمال المنتدى, وابدى سموه سعادته بما شاهده من اعمال الجمعية ودار نقاش مع مسئولي الجمعية والقائمين عليها. الأمير فيصل بن عبدالله يستمع إلى شرح عن أحد المعالم سموه يتحدث للمحرر