تبدأ اليوم السبت فعاليات دورة " وثائق الارشيف العثمانى " التى تنظمها دارة الملك عبدالعزيز وتستمر حتى يوم الاثنين بمقر الدارة بالرياض . ويشارك فى هذه الدورة اكثر من 50 باحثا وباحثة ومختصا ودارسا يمثلون العديد من مراكز البحث العلمى والمكتبات والارشيفات والجامعات من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها . وقال امين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السمارى ان اهمية هذه الدورة تنبع مما يمثله الارشيف العثمانى من اهمية فى توثيق التاريخ العربى والاسلامى بصفة عامة وتاريخ المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص وبين السماري أن الدورة تهدف الى تزويد المتخصصين والباحثين والطاقات العاملة فى مجال الوثائق والارشيف بالمعلومات حول وثائق الارشيف العثمانى من حيث المحتوى واهمية تلك الوثائق والفترات التى تتناولها وفهرستها . وسيحاضر فى الدورة كل من الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة عضو مجلس الشورى و الدكتور عبداللطيف بن محمد الحمد عضو هيئة التدريس فى جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية والدكتور سهيل صابن والدكتور احمد سالم . وتتناول محاضرات الندوة انواع الوثائق العثمانية وتعريفا شاملا بالارشيف العثمانى من حيث المحتوى والمضمون وانواع التصانيف المتبعة واهمية وثائقه وسجلاته ومراكز الحفظ اضافة الى صيغ الخطابات وكيفية الاستدلال عليها من خلال المتن واخيرا خصائص الوثائق الموضوعية وكيفية استفادة الباحث العربى من الارشيف العثمانى واهمية هذا الارشيف لدراسة تاريخ الجزيرة العربية. ويشمل البرنامج العام للدورة محاضرتين اليوم السبت الاولى للدكتور محمد آل زلفة بعنوان "اهمية الوثائق والسجلات العثمانية " والثانية للدكتور احمد سالم بعنوان "انواع تصنيفات الوثائق العثمانية ورموزها ". كما تقام ثلاث محاضرات يوم غد الاحد الاولى للدكتور عبداللطيف الحميد بعنوان " مراكز حفظ الوثائق العثمانية " والثانية للدكتور سهيل صابان بعنوان "الخصائص الموضوعية فى الوثائق العثمانية " والثالثة للدكتور احمد سالم بعنوان " انواع السجلات العثمانية ومحتواها " . وتختتم الدورة يوم الاثنين بمحاضرتين لكل من الدكتور سهيل صابان بعنوان "افتتاحيات الوثائق " والدكتور احمد سالم بعنوان " التثبت من صحة الوثيقة" .