من المؤكد أن غالبيتنا يعتقدون أنهم يستثمرون أموالهم بشكل ذكي ومناسب عبر الادخار, وفتح محافظ اسثمارية, وتملك عقار , ونحوه من الطرق, لكن كم واحدا منا فكر جديا في الاستثمار في أغلى ما يملك حقا كإنسان!, من فكر جديا في أن يسثمر في فكره؟. فمن الأمور التي بلا شك تعد من أبرز العوامل التي ساعدت في نجاح الرواد الأثرياء, استثمارهم في عقولهم وذلك عبر حضور الدورات المكثفة, وخصوصا ذلك النوع من الدورات التي تعلمنا لحد الدهشة وتصعقنا لغاية الذهول, وكلما زادت عن يومين زاد أثرها واستغراق الحاضر فيها واستنار, وبغض النظر عن تكلفتها فالشواهد كثيرة على أن المبالغ التي تصرف على الدورات هي بمثابة شراء أصول فلن تذهب هدرا ما دام الحاضر متيقظا ذهنيا ومستعدا للتعلم والتغيير للأحسن بعد الدورة, فأنا شخصيا حضرت دورة تتناول موضوع القيادة المتميزة للدكتور الفاضل طارق السويدان بمبلغ خمسة آلاف ريال سعودي حققت عائدا بعدها بفضل الله غطى التكلفة بشكل كامل وبل زاد ولله الحمد والمنة. كذلك لا يخفى أثر القراءة على المستثمر فهي أداة قوة ووقود عقل متحفز لقطع المسافات والمضي قدما نحو معالى الأمور, فقارئ اليوم قائد الغد ونحن أمة اقرأ قد ميزنا المولى تبارك وتعالى بأننا جيل النور والعلم والبحث, وذلك بعد عصور من الظلمة والضلال. وطريقة طيبة أيضا لزيادة استثمارنا في عقلنا المواد المرئية والسمعية التي أصبحت في متناول كل فرد منا عبر جهاز الجوال الذي أصبح من فوائده.. الاتصال بالناس.. طرق شتى والنتيجة ربح وفير يؤدي بإذن الله إلى كسب جميل في الدارين , فهيا بنا إلى الاستثمار في ألبابنا ولنعلم أننا مسؤولون عن نجاحنا عبر أفكارنا الإيجابية الغنية. دمتم بخير ورضا من الله