يلعب الاستثمار والتسويق الرياضي دوراً مهماً وحيوياً في تطوير الرياضة، فهو من أهم الأدوات الاقتصادية التي تساهم في تحقيق بناء استراتيجية رياضية مستقبلية، تسهل في تطوير الرياضة على مختلف الاصعدة. كما أن الاستثمار في الرياضة مربح بنسبة كبيرة، فلقد أصبحت الرياضة الآن مصدر دخل هائل في سائر دول العالم، وتجارة تشهد العديد من المتغيرات الهائلة التي جذبت رجال الأعمال والشركات للاستثمار، وهو الى جانب ذلك، يساعد الأندية على نفض همومها ومشاكلها المالية وتنمية مواردها، فالاستثمار في مجال الرياضة أحال واقع بلدان إلى النمو والتطور، وساعدها على بلوغ الانجازات وتحقيق الكثير والكثير من الطموحات. ويعاب على الرياضة السعودية غياب الرعاية والاستثمار في الألعاب المختلفة، سواء أكانت فردية أو جماعية، وانحصاره فقط في كرة القدم؛ كونها اللعبة الشعبية الاولى بالرغم من عدم حاجة تلك الألعاب لأموال ضخمة توازي ما يتم صرفه محليا وعالميا على كرة القدم، ومن خلال هذه القضية، نحاول الوصول لإجابات شافية، تكشف سر غياب الاستثمار الرياضي وعقود الرعاية عن الالعاب المختلفة محليا، خاصة وان الاستثمار الرياضي يشمل مجالات كثيرة وليس كرة القدم فقط، مما يعني ان الامر يتطلب البحث والعمل الجاد؛ لصناعة بيئة ملائمة للاستثمار في كافة الالعاب الرياضية. تجربة لم تستمر طويلا في البداية، تحدث صالح القاسم، أمين عام الاتحاد السعودي للكرة الطائرة السابق، قائلا: «الالعاب المختلفة في الوقت الراهن، لن تستطيع جذب أي استثمارات، سواء على صعيد الاندية: كفرق أو على صعيد الاتحادات الرياضية المعنية بهذه الالعاب، وقبل أربعة أعوام كانت هناك تجربة من احدى شركات الاتصالات المحلية لرعاية دوري كرة الطائرة، إلا ان التجربة لم تستمر طويلا ولم يكتب لها النجاح، وفضلت هذه الشركة تجنب الاستثمار في رعايتها؛ لأنها لم تجد أي جدوى من ذلك. واعتقد أن الوقت لا يزال مبكرا، لجذب الاستثمارات للألعاب المختلفة محليا، خاصة في ظل ضعف الحضور الجماهيري للمباريات، ففي دوري كرة الطائرة يقتصر الحضور على القليل من المباريات، فيما تلعب اكثرها بمدرجات خاوية وبلا جمهور، وهو امر يستدعي دراسته ومعالجته فهو سبب مباشر يقلل من فرص جذب الاستثمارات وعقود الرعاية. وأضاف: «شعبية كرة القدم سحبت البساط من الألعاب الرياضية، خاصة وأنها تحظى بالرعاية والدعم من اعضاء شرف الاندية، والمتأمل في حال الاندية يعي جيدا بأنها ستدخل مرحلة المعاناة المادية بشكل صريح في القريب العاجل، خاصة في ظل انسحاب الشركات المحلية من رعايتها وهروبها للخارج؛ فيما سيكون مصير الالعاب المختلفة للمجهول، فهي تعاني من ضعف مواردها المالية الى جانب اهمال رؤساء الاندية لتقديم الدعم الكافي لهذه الالعاب، واقتصار ذلك على كرة القدم فقط مما يعرض هذه الالعاب للوصول للمجهول وبالتالي ستنعدم فرص تحقيقها للانجازات الدولية. فالرياضة في الوقت الراهن أصبحت بحاجة الى الدعم المادي وتطوير آليات الاستثمار في الالعاب المختلفة ملف يحتاج إلى دعمه من قبل مختلف الجهات قبل فوات الأوان». تهيئة البيئة المناسبة أولا وكان لأمين ابو سرير، رئيس نادي الهدى، وجهة نظر مختلفة تماما، حيث ألمح إلى ضرورة تهيئة بيئة الالعاب المختلفة، ودعمها بشكل صريح من قبل الدولة، هو الامر الذي لا بد من العمل على تفعيله قبل المطالبة بالاستثمار في هذه الالعاب، حيث قال: «لاشك ان احتواء الشباب وشغل أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، بمثابة الهدف الرئيسي من انشاء الاندية، فوجود رعاية الدولة المادية للأندية بالشكل المناسب؛ يسهم في تقليص وتوفير الاموال الطائله، خاصة تلك التي تذهب للرعاية الصحية للكثير من الامراض، مثل: السكري، والسمنة، والتهاب المفاصل، ولين العظام. كما أن حضور الدعم المناسب يساعد على القضاء على العديد من الظواهر الاجتماعية مثل انعزال الشباب، وإنطوائيتهم، وتوجههم للألعاب الالكترونية والتي تستنزف الكثير والكثير من وقتهم. وهذه الامراض والظواهر للأسف! تفشت في مجتمعنا؛ بسبب البعد عن الرياضة. ولو كانت هذه الألعاب تحظى بالدعم الكافيأ لكان وضعها مختلفا عن ما هي عليه الآن، فلا يعقل ان يدعم النادي بمبالغ زهيدة لا تتجاوز 130 الف ريال في العام، فهي لا تكفي للصرف على الالعاب المختلفة ولا تساعد أي ناد على تحقيق الانجازات. لذا، لا بد من التوزيع العادل للدعم المادي على جميع الاندية، حتى تستطيع تهيئة البيئة المناسبة لجميع الألعاب وفي السابق كانت الاندية تدعم بما يوازي المليون ريال في ظل قيمة شرائية مختلفة عن الوضع الراهن، وكان لهذا الدعم تأثيره الجيد في تحقيق العديد من الانجازات للمنتخبات في مختلف الالعاب، وكذلك على صعيد الأندية أيضا». وأضاف: «من المعروف ان كرة القدم هي المستحوذ على الاستثمارات على مستوى العالم، الى جانب استحواذ كرة السلة وكرة القدم الامريكية على نصيب جيد من عقود الرعاية، خاصة في الولاياتالمتحدةالامريكية، إلا ان الوضع في الاستثمار الرياضي خليجيا وعربيا مقتصر على كرة القدم فقط! كما ان غياب الحضور الجماهيري لا يدفع الشركات للاستثمار في الألعاب المختلفة، والشركات يهمها هذا الامر خاصة، وأنها تبحث عن الجماهير لايصال منتجاتها إليها من خلال الرياضة والإعلانات بالملاعب بشكل خاص. ولذا، لا بد من العمل على ايجاد آليات مناسبة لتحفيز الجماهير على الحضور للمباريات، فلا يعقل ألا يتجاوز الحضور الجماهيري 500 شخص في صالات رياضية تتسع لأكثر من 25 ألف متفرج، وهذا يعني ضرورة العمل على السماح بحضور العائلات للملاعب، كما يحدث في مختلف دول العالم، ولا بد من الالتفات الى ان رؤساء الاندية والاتحادات الرياضية وأعضاءها لا يملكون العصا السحرية لانتشال الالعاب المختلفة والرياضة بشكل عام مما هي عليه الان، اذا استمر الدعم المادي المتواضع من قبل الدولة». الاستفادة من التجارب العالمية وكان لرئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال سلمان الجشي، رأي مختلف تماما، حيث تناول أهمية ايجاد ضوابط وآليات، تساعد رؤساء الاتحادات المعنية بالألعاب المختلفة، على البحث عن الرؤى الكفيلة بإيجاد آليات، لجذب الشركات الراعية للألعاب المختلفة، إلى جانب أهمية تفعيل دور اللجنة الاولمبية السعودية والرئاسة العامة لرعاية الشباب في هذا الجانب، حيث قال: «للأسف! لا زلنا كمجتمع، نفتقد ثقافة تحويل العمل الرياضي الى تجارة خاصة، وان الرياضة في الوقت الراهن اصبحت صناعة تحقق عوائد مالية كبيرة لكل الاطراف المشتركة في تفعيلها، ومن هنا يتضح اهمية ايجاد السبل الكفيلة بالاستفادة من التجارب الكثيرة الموجودة في مختلف دول العالم، في مجال الاستثمار في الالعاب المختلفة، وهنا يتبين اهمية ان تقوم اللجنة الاولمبية السعودية في لعب دورها في هذا الجانب بالشكل المطلوب، من خلال ورش العمل التي تساعد الاتحادات الرياضية على فهم متطلبات جذب الاستثمارات للألعاب المختلفة، بحيث يساعد ذلك على تهيئة كل اتحاد رياضي للاستفادة من التجارب المماثلة في دول العالم الى جانب اهمية سعي كل اتحاد محلي للاستعانة بالاتحادات الدولية لكافة الالعاب في هذا الجانب». وأضاف: «من المهم أيضا أن تعمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب على منح الاتحادات الرياضية الصلاحيات الكاملة، التي تساعدها على تهيئة البيئة الملائمة؛ لجذب الاستثمارات الرياضية من خلال وضع الضوابط والصلاحيات التي تساعد هذه الاتحادات على العمل الاحترافي بالشكل الذي يتناسب مع المجتمع». الجميع مقصرون من جهته، يقول فوزي الباشا، رئيس نادي الخليج: «من وجهة نظري، جميع الجهات المعنية بالالعاب المختلفة، تتحمل مسئولية قلة الفرص الاستثمارية، ونحن بصدق، نحتاج لعمل كبير وآليات واضحة وصريحة تساعد على صناعة وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار الرياضي، خاصة على صعيد الفكر وتوفير المنشآت في مختلف المناطق والمحافظات، فنحن لا زلنا نحبو في العمل الاحترافي وحال كرة القدم لدينا -والتي تعاني من خروج المستثمرين وابتعادهم عن رعاية الاندية- دليل صريح على ان المسألة تحتاج الى مشروع متكامل لتطوير البيئة الرياضية بشكل يساعدها على تهيئة الاجواء فيها للعمل الاستثماري والاحترافي». وأضاف: «لا بد من الإشارة الى أن الاعلام يتحمل مسئولية كبيرة في هذا الجانب، فهو مقصر فيما يخص تسليط الأضواء على انجازات الالعاب المختلفة، فلدينا ابطال في السباحة، وكرة اليد، والعاب القوى، حققوا انجازات على الصعيد الاقليمي والدولي، ولكنهم يتعرضون للنسيان من الاجهزة الاعلامية، سواء الصحف، او الاعلام المرئي، وكافة وسائل الاعلام الرياضي المتنوعة، ولو تم تسليط الاضواء عليهم بالشكل الذي يستحقونه؛ سيكون الوضع مختلفا تماما، حيث سيكونون في هذه الحالة تحت انظار الجهات الاستثمارية، والتي ستساهم في دعمهم متى ما وجدت أنهم يمتلكون حضورا إعلاميا محفزا لاستثمارهم، ومن المخجل ان المكافآت الممنوحة للاعبين المتميزين في الالعاب المختلفة دون المستوى وضئيلة جدا، فهل من المنطق ان يتم تكريم لاعب بحجم حسن السبع بعد إنجازه الأخير على مستوى العالم العربي، بمبلغ لا يتجاوز العشرة آلاف ريال؟! بلا شك، هذا الوضع مخجل، ولا يساعد على جذب الناشئة للاقبال على هذه الالعاب، وهو امر يجلب الاحباط لاصحاب الانجازات بكل تأكيد». ضعف الشعبية أبرز الأسباب من جهته، تحدث راشد محمد الفوزان، الأكاديمي والإعلامي المعروف، عن اهمية وضع آليات واضحة لصناعة بيئة محفزة للاستثمار في الالعاب المختلفة، من خلال تحفيز الجماهير على الحضور لفعاليات ومباريات هذه الألعاب كخطوة اولى، تساعد على جذب المستثمرين، حيث قال: «المشكلة الرئيسية في الالعاب المختلفة تكمن في قلة الحضور الجماهيري للمباريات، خاصة وان هذه الالعاب لا تحظى بالشعبية الكافية في المجتمع السعودي، والذي يعتبر كرة القدم في صدارة اهتماماته الرياضية، وهذا يعني بأنه لا بد من العمل على تهيئة المنشآت والمباني الخاصة بهذه الالعاب؛ لتكون مهيأة للعمل الاحترافي والاستثماري. كما انه لا بد من العمل على نشر هذه الالعاب في المدارس؛ لكي يتلقاها الشباب ويعتادون على ممارستها؛ لتكون محببة لهم ودافعا لتفكيرهم في الاقبال على احترافها، ولا بد من الالتفات الى امر مهم، وهو ان زيادة شعبية هذه الالعاب لن يتحقق في فترة زمنية قصيرة، والامر يحتاج الى التدرج في العمل على الترويج لهذه الالعاب؛ لتزداد شعبيتها على المستوى المحلي، وبالتالي يمكن تقبل فكرة البحث عن سبل الاستثمار الرياضي فيها، بعد تحقيق هذا الامر» وأضاف: «هناك العديد من الالعاب المختلفة تحظى بالدعم، واعني تحديدا رياضة الفروسية، والتي تعاني من قلة الحضور الجماهيري، حيث لا يصل الحضور في غالبية السباقات للألف، وربما بعض المئات فقط، وهذا دليل على ان الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية السعودية لا تتحمل وحدها ضعف الحضور الجماهيري في بطولات ومنافسات هذه الالعاب، وانما الجميع يشترك في ذلك والوضع يتطلب العمل على توفير المحفزات المادية والمعنوية التي تساعد على تهيئة بيئة هذه الالعاب، خاصة التحفيز المادي للاعبين، فهم الركيزة الاولى، ومن ثم العمل على الاستفادة من البيئة المدرسية كما ذكرت؛ للاستفادة منها في الترويج لهذه الالعاب وتنمية شعبيتها في المجتمع لتكون ألعابا جماهيرية، تحفز على اقبال المستثمرين عليها». لا نريد مشاركات متواضعة وتحدث حبيب الربعان أستاذ علم النفس الاجتماعي الرياضي المشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عن العديد من الجوانب المهمة التي يمكن من خلالها صناعة بيئة محفزة للاستثمار الرياضي في الألعاب المختلفة، حيث قال: «يعتبر الاستثمار الرياضي من الأمور المهمة لاستمرار المسيرة الرياضية ككل، والألعاب المختلفة بشكل خاص، في ظل الشح المادي لدى الأندية والاتحادات النوعية، فما عدا اتحاد كرة القدم، فإن الموارد المادية لدى الاندية والاتحادات ينقصها الكثير، لتواكب الطفرة الكبيرة في مصروفاتها؛ لتحقيق الانجازات أو صناعة الابطال وخصوصا أن المرحلة الحالية التي تمر بها المملكه، لا تقبل المشاركات المتواضعة، بل تطلب المنافسة على الذهب في أي محفل رياضي تشارك فيه فرقها الوطنية». وفيما يخص الأسباب التي تدفع رجال الاعمال والمستثمرين للابتعاد عن الالعاب المختلفة، قال: «هناك عدة أسباب لعجز الاندية أو الاتحادات النوعية الحصول على رعاية الشركات الكبرى أو المستثمرين، منها: أن المستثمر أو الداعم يطلب مجموعة من الأمور الجاذبة له؛ لكي يقدم دعمه لهذه اللعبة في ناد ما أو اتحاد متخصص، مثل: العائد المادي من الاستثمار، فعندما يستثمر مبلغا معينا فإنه يرغب أن يحصل على هامش ربحي يجعل من استثماره ناجحا، فهل تلبي الاندية أو الاتحادات هذا؟ ومن أين؟ فالالعاب المختلفة لا تحصل على عائد مادي مهما كبر الانجاز فالمباريات في غالبها مجانية للجماهير. وحتى لو وضع مبلغ للحضور فإن الجماهير الرياضية لن تحضر في الملعب والدليل على ذلك، حدث قبل عدة أسابيع في البطولة العربية لكرة اليد، والتي نظمها نادي مضر السعودي، وفاز بها نادي النور السعودي، ومع شعبية هذه اللعبة في المنطقة الشرقية، كان الحضور الجماهيري ضعيفا، وكانت إدارة مضر في بادئ الأمر قد قررت أن الدخول سيكون بتذاكر، إلا انها عدلت عن الفكرة بعد إحجام الجماهير عن الحضور، فحتى الالعاب الشعبيه لا تلقى جمهورا يرغب في تقديم المادة؛ للاستمتاع بمشاهدة فريقه الذي يشجع فما بالك بالالعاب الاقل شعبية؟ لذا، نرى بعض المساهمات من رجال الاعمال من أعضاء الشرف بدعم الالعاب المختلفة بدون أن يتوقع أي مردود مادي، ولكنه يعتبره عملا خيريا ينفع به أبناء البلد، أو النادي الذي ينتمي له». وأضاف: «المستثمر أو الراعي لأي نشاط، يرغب في استخدام هذا الدعم في الدعاية لمنتجاته وذلك استغلالا لشهرة اللعبة أو النادي، وهذه غير متوفرة بشكل كبير في الالعاب الرياضية المختلفة، فوسائل الاعلام المختلفة وخصوصا المرئية لا تسلط الضوء على الالعاب المختلفة بشكل كاف؛ ليجعلها أكثر شهرة أو حضورا في المجتمع الذي يرغب المستثمر أن يصل اليه، مثل ما هو حاصل في كرة القدم، ولهذا، يكون المردود الدعائي غير مجد لكي ينفق المستثمر من ماله في الالعاب المختلفة، ومع وجود بعض القوانين المشرعة للاستثمار الرياضي مؤخرا، إلا ان تطبيقها لا زال في غير المستوى المطلوب، والذي يحمي استثمارات رجال الاعمال في الاندية والاتحادات الرياضية، فالحقوق الحصرية مثلا لشعارات الاندية غير مفعلة، فيمكن لأي كان أن يقوم بتسويق منتجات عليها شعارات الاندية بدون رادع؛ مما يسبب الخسارة للمستثمرين الحقيقيين لهذا الشعار. لذا، فهناك خوف حقيقي من ضياع حقوق المستثمرين في الالعاب الرياضية عامة، والمختلفة على وجه الخصوص». وختم حديثه، بقوله: «بالنسبة لتحمل المسئولين عن هذه الالعاب في الاندية، عن هذا الغياب، فإننا لا نستطيع وضع كل اللوم عليهم؛ لأنهم جميعا متطوعون، وكثر الله خيرهم، بأن تصدوا لهذه المهمة الصعبة، فلو كان النادي يديره متخصصون متفرغون، ويكون النادي ملكا لشركات أو أفراد فقد تتغير الطريقة في إدارتهم للنادي، ولكن لا زال الوضع تطوعيا ولا يشجع على الاستثمار الحقيقي البعيد المدى، والذي من خلاله يمكننا الاستغناء عن الدعم الحكومي، ولكن لذلك الحين، فإن الدعم الحكومي هو الحل الاول، لدعم الاندية والاتحادات للالعاب المختلفة، وذلك لأهمية هذا القطاع من الناحية الصحية، والاجتماعية، والأمنية، والوطنية، والتي ينشدها أي مجتمع متحضر». حققت لعبة رفع الأثقال إنجازات عدة على المستوى الخليجي كرة السلة غابت خلال الفترة الماضية مع غياب الدعم