اجاب عن هذه التفاوى فضيلة الشيخ عبد المحسن بن ناصر العبيكان الداعية المعروف @ اعداد / سليمان محمد العيدي لا تهاون في أداء الصلوات المفروضة الربح الكثير .. لا يجوز .. وهو من الغش @ إذا كانت الزوجة لا تصلي ماذا يعمل الزوج؟ المرأة التي لا تصلي ينبغي لزوجها أن يؤدبها والله عز وجل قال (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) فالزوج يجب عليه أن يؤدب زوجته إذا حصل منها النشوز في عدم طاعتها له أو عدم طاعتها لله عزو وجل: فالموعظة أولا فإن قبلت الموعظة واستقام أمرها فالحمد لله وان لم تتقبل عليه ان يؤدبها بالهجر ويهجرها في المضجع ويترك كلامها ثلاثة أيام فقط أما هجر المضجع فيستمر فإن لم تستقم فله أن يؤدبها بالضرب غير المبرح وهذه حالة نشوز حتى لو عصت في عدم الصلاة أيضا وذكره أهل العلم وهذا حل وان استمر حالها دون الصلاة فلا خير في هذه المرأة ولا خير في البقاء معها دعها واتركها. @ هل الربح الشرعي محدود؟ الربح الشرعي: ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه لا يجوز للمسلم ان يربح كثيرا على اخوانه المسلمين لأن هذا من الغش لهم، الناس ما يدرون كم يربح التاجر في السلعة فاذا كان يبالغ في الربح فهذا من الغش وعدم النصيحة لله ( والدين النصيحة) , النبي صلى الله عليه وسلم يقول النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم , من النصح لعامة المسلمين , أنك ما تربح عليهم كثيرا لأن هذا من الغش لهم , من استغلال حاجتهم لهذه السلعة فشيخ الإسلام يقول رحمه الله أنه ينبغي أن يكون الربح المعقول المعروف الذي يتعارف عليه الناس والتجار والمعقول قد يزيد قليلا أو ينقص قليلا اما ان يبالغ في الربح ويأخذ أرباحا خيالية على المسلمين فهذا لا يجوز.