لقد تابعت مع القراء عبر الملحق الاقتصادي مادار من حوارات ومحاولات للاتصالات وربط بعض جسور التواصل بين الغرفة التجارية وسيدات الاعمال بالمنطقة الشرقية ولقد كانت البداية بتوجيه بعض الخطابات لجميع المنتسبات للغرفة وكانت اعدادهن بالمئات ولكن لم تتلق الغرفة اي ردود او تجاوب من تلك السيدات وكذلك دعت للاجتماع الذي حاولت فيه تفعيل دور الاتصال واتاحة الفرص لمجالات الاستثمار ولكن لم يحقق الهدف والغاية المنشودة لان هناك حلقة مفقودة بين سيدات الاعمال والغرفة التجارية وهي اولا عدم تحديد المطالب الاساسية لهن والتي تحاول ان تعمل على المشاركة الجادة والفعالة في تنمية الاقتصاد لهذا الوطن الذي يحمل على ارضه كل الخير وكذلك عدم تفعيل الدور الذي تقوم به الغرفة التجارية للرفع من مستوى طرق واساليب الاستثمار فان الغرفة مطالبة بأمور كثيرة كي تتمكن من كسب ثقة سيدات الاعمال ومن تلك الامور: 1- العمل على اقامة الدورات المالية والادارية بشكل دوري برسوم رمزية. 2- اقامة الندوات والمحاضرات الاقتصادية وطرح مجالات الاستثمار المفروضة في الغرفة والتي تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا. 3- انشاء قسم خاص بالسيدات يهتم بجميع الامور من حيث تسديد الرسوم ومتابعة توظيف الخريجات واعداد الدراسات للمشاريع التجارية. 4- الحرص على تبادل الخبرات والزيارات بين سيدات الاعمال ومنتسبات الغرف في المملكة والاستفادة من بعض الدراسات. 5- عمل قسم خاص لمتابعة الانشطة التجارية المقامة حاليا وتطويرها وعدم تركها للافكار والخطط الفردية كما حصل للسوق النسائي وعدم تفعيله مما كان سيؤدي الى اغلاقه. 6- ايجاد لجان متخصصة من جميع الدوائر الحكومية الخاصة بالخدمات التجارية مثل وزارة التجارة والمواصفات والمقاييس والاستقدام والجمارك لخدمة سيدات الاعمال وانهاء بعض الاجراءات المرتبطة بتجارتهن. 7- اقامة بعض المعارض باشراف الغرفة التجارية لبعض الانشطة التجارية المرتبطة بالسيدات وتفعيلها من جميع الجوانب وربط الانشطة التجارية بالانشطة الاجتماعية. ان المتابعة والاهتمام واتاحة الفرص الحقيقية للتطوير والخدمات من الغرفة التجارية تشجع سيدات الاعمال وغيرهن على المبادرة والاستثمار بكل الطرق لرفع الاقتصاد واتاحة الفرص الوظيفية فان الجميع يتمنى التواصل والتفعيل الواقعي والحقيقي والفعلي الذي يخدم الجميع على هذه الارض الطيبة. انيسة عبداللطيف السماعيل