قال المرشح رقم «27» هشام محمد عبدالله كعكي بانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة – الدورة التاسعة عشر 1434– 1438ه، إن برنامجه الانتخابي يبدأ بمبادرة “شركاء الإنجاز” التي من شأنها توطيد العلاقة بين غرفة التجارة والصناعة بمكة وبين منتسبيها. مبيناً أن توسع نطاق خدمات الغرفة بعد تفعيل عملها المؤسسي يستند على مشاركة الغرفة ومنتسبيها في مشروع الإصلاح الذي انتهجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، والمساهمة بدراسات ومسودات لقرارات من شأنها تطوير السياسات والتشريعات الاقتصادية. والاستنارة بخبرات ومرئيات قطاع الأعمال عبر توسيع قاعدة المشاركة في البحوث والدراسات التي تقدمها الغرفة. إلي جانب تطوير البيئة الاستثمارية عبر إنشاء هيئة استشارية تجارية وصناعية، وإطلاق مركز دراسات الجدوى الاقتصادية والصناعية، وبناء قاعدة بيانات معلوماتية متكاملة لجميع قطاعات الأعمال، تحتوي على إحصاءات بيانية، وحصر لجميع فرص الاستثمار المتاحة، الأمر الذي يدعم اتخاذ القرار الاستثماري الأمثل. أضف إلي ذلك تطوير التجارة الداخلية وتوسيع آفاق التعاون التجاري العربي والإسلامي، مع توطين التقنية باعتماد آلية تواصل دائم بين المنتسبين ونظرائهم على المستويين العربي والإسلامي. وتبني إطلاق موقع إلكتروني و”كتالوج” للمنتجات الوطنية لدعم تسويقها محلياً وخارجياً. وكشف في هذا السياق عن نيته إطلاق ورش عمل متخصصة تسلط الضوء على مشكلات كل قطاع من قطاعات الأعمال وتسهم في وضع الخطط والحلول لتطوير أدائه، والسعي لإشراك الغرفة التجارية الصناعية في أعمال الرقابة على الأسواق، وإنشاء إدارة متخصصة في رصد الإغراق والتصدي لسوءاته تعنى أيضاً بتثقيف المنتسبين حول آليات مكافحته ورصده، والتوسع في تنفيذ برامج لتوعية وتثقيف المستهلك وتفعيل مشاركته في الحد من ظاهرة الغش التجاري. ونوه كعكي إلي أن برنامجه الانتخابي يشتمل على قيادة مبادرة لتوفير التسهيلات اللازمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وزيادة دعمها ماليا وإداريا ونظاميا حتى تقف على أرضية قوية وعريضة تسمح لها بالبقاء والعطاء والتنامي، وذلك من خلال تأهيل ودعم أصحاب المنشآت الصغيرة عبر تبني سلسلة برامج تدريبية واستشارية وتمويلية وخدمية متكاملة، والمشاركة الفاعلة في برامج دعم هذه المنشآت التي تنفذها الجهات الحكومية المعنية. كما تستهدف المبادرة دعم فكرة التوسع في تقديم الحوافز والمنح الحكومية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الأراضي – الطاقة – مدخلات الإنتاج – منح التصدير وغيرها)، ودعم القدرات التنافسية للمنشئات الصغيرة من خلال تبني برنامج علمي وعملي يؤهل هذه المنشئات لإنتاج منتجات مطابقة للمواصفات القياسية العالمية. وتنظيم معارض متخصصة لمنتجات وخدمات هذه المنشئات بشكل دوري وبدعم من “غرفة مكة”، وتبني استصدار قرار يكفل الدعم الكامل للمنشئات الصغيرة والمتوسطة لتحفيز مشاركتها في المعارض الخارجية، وتبني تطوير آليات تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، لتكفل سرعة اعتماد طلبات التمويل بالتنسيق مع الجهات الممولة. وأعلن هشام محمد عبدالله كعكي سعيه إلى تمكين الشباب وإطلاق طاقاتهم وتوظيف قدراتهم مع تفعيل مشاركتهم كشريك أساسي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد، عبر ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال وتحفيز العمل الحر في المجتمع السعودي، وتنفيذ مشروع لإنشاء حاضنات أعمال بالتعاون مع الشركات الكبرى لدعم المشاريع الناشئة وزيادة فرص نجاحه، وتبني تيسير الإجراءات الحكومية لتأسيس المشاريع الناشئة، والدفع بمشروع قرار يلزم الجهات الحكومية بتخصيص نسبة من المشتريات بالموازنة العامة لمشاريع الشباب الناشئة، والعمل على تحفيز إنشاء شركات رأس المال الجريء لتمويل مشاريع رواد الأعمال، هذا بالإضافة لتبني مقترح لمطالبة وكلاء الشركات العالمية بتنفيذ برامج لتأهيل وتمكين الشباب وتحويلهم إلى مصنِّعين وتجار وموزعين لها بإشراف ومتابعة وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار، وزيادة التسهيلات والإعفاءات للمشاريع التي تستهدف التصدير، مع تطوير وبث آليات فعالة للتسويق مع فتح آفاق التصدير أمام منتجات المشاريع الناشئة (إبتكار وترسيخ الهوية التجارية – التغليف – التسويق الإلكتروني – المعارض الخارجية). كما أكد عزمه إطلاق مبادرة تهدف لتوطيد العلاقة بين المنتسبين إلى الغرفة وبين المجتمع المكي، وإعادة غرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية من منظور اقتصادي تنموي، من خلال رفع مقترح إلى الوزارات المعنية بإلزام الشركات الأجنبية باتفاقات فرعية لخدمة المجتمع السعودي، تشمل تدريب وتأهيل وتمكين الشباب السعودي ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتنميتها وحماية البيئة، وإنجاز مشروع إنشاء “نادي مجتمع الأعمال الثقافي الاجتماعي” الذي من شأنه تفعيل التواصل بين المنتسبين أنفسهم وبينهم وبين المجتمع المكي، على أن يلعب دوراً حيوياً في مختلف الأنشطة التي تقدمها الغرفة، وخلق شراكات جديدة مع قطاع الأعمال لتنفيذ برامج التدريب المنتهي بالتوظيف للشباب السعودي، مع التوسع في نطاق خدمات التدريب التي تقدمها الغرفة بحيث تطاول طلاب المدارس والجامعات وتفعيل برامج التدريب الصيفي، وإطلاق برنامج لنشر وتحفيز ثقافة “العمل التطوعي" بالمجتمع المكي لتشمل مشاركة جميع الشرائح العمرية بوجه عام وشريحة الشباب بوجه خاص. وفيما أعده للرؤى المستقبلية قال هشام محمد عبدالله كعكي إنه عازم على تطوير البيئة الاقتصادية عبر تبني جملة من المشاريع والبرامج، مثل إعادة تشييد مبنى للمعارض، والاستفادة منه في تفعيل وإطلاق: معرض الصناعات الوطنية ، ومعرض “صنع في مكة” ، ومعرض “الأسر المنتجة”، وإطلاق مركز دراسات الجدوى الاقتصادية والصناعية، وإطلاق معهد “غرفة مكة” لتدريب وتأهيل وتوظيف شباب وشابات مكةالمكرمة. هذا بجانب تعزيز المكانة الاقتصادية لأم القرى عبر العمل على تفعيل دور مكةالمكرمة كعاصمة للاقتصاد الإسلامي، وتبني تنظيم منتدى الاقتصاد الإسلامي الدولي في مكةالمكرمة، ودعم التراث المكي والإسلامي، وإنشاء متحف مكة للتراث والتحف الإسلامية، والسعي لتنظيم واستضافة مؤتمر الامتياز التجاري الدولي “فرانشايز” ، بهدف عرض فرص الشراكات التجارية مع الشركات والمنشئات الدولية. وقال هشام محمد عبدالله كعكي إنه برنامجه الانتخابي يتضمن على ربط السياحة الدينية مع سياحة المؤتمرات في العاصمة المقدسة. والإستفادة منها لإستقطاب مزيد من المستثمرين من خلال المنتديات الاقتصادية والعقود الخارجية، ورفع كفاءة “غرفة مكة” للقيام بدورها عبر دعم إنجاز مشروع “الغرفة الإلكترونية” لتطوير الخدمات التي تقدمها الغرفة للمنتسبين من قطاع الأعمال. والعمل على تحويل غرفة مكة إلى غرفة نموذجية على مستوى المملكة في الخدمات الحديثة. واعتماد “التصديق الإلكتروني”، وتفعيل دور “غرفة مكة” في المجتمع المكي واستضافة المناسبات المكية الاجتماعية الكبرى، ودعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والوقوف مع الإعلام المكي والصحافيين من أبناء مكة واستضافة مناسباتهم ولقاءهم الشهري، واستحداث مزيد من اللجان ذات الأفكار والرؤى المبتكرة لخدمة مختلف القطاعات وتفعيل دورها واختيار أعضائها بعناية، ودعم إنشاء مدينة صناعية في مكة، لتمكين أصحاب الأفكار والمشاريع الصناعية من الأراضي والعمل على دعمهم لإنشاء مصانع وتوظيف أبناء وبنات المملكة، ودعم مركز فاطمة الزهراء النسائي وتفعيل دور سيدات الأعمال المكيات، وتجويد وتطوير جوانب العمل الخدمي في مجالي الحج والعمرة، وإيجاد آليات للتعريف بأنشطة لجان الغرفة التجارية المختلفة والاستفادة منها اجتماعياً، وتبني مشروع لحفظ التراث التجاري والتاريخي للشركات والمؤسسات التي كانت قائمة بمكةالمكرمة قديماً، من خلال دعمها بمشروع مركز تاريخي ومتحف تجاري، وتحقيق التواصل الفاعل مع الغرف الإسلامية للتجارة وتفعيل برامجها، وإنشاء صندوق لدعم مشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين من أبناء وبنات هذا البلد الطاهر وتفعيل دور “غرفة مكة” تجاه المسؤولية الاجتماعية، وعقد لقاءات دورية بين رجال وسيدات الأعمال ومسؤولي الجمعيات والجهات الخيرية، وإطلاق مركز للدراسات والبحوث الأكاديمية الخاصة بالاقتصاد والتجارة والصناعة بالتعاون مع جامعة أم القرى، وإطلاق برنامج تدريبي خاص بموظفي وموظفات “غرفة مكة” يهدف لإعادة تأهيلهم وتدريبهم ورفع كفاءتهم لأداء المهام الكبرى المطلوبة منهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المرشح رقم «27» بغرفة مكة يطرح برنامجه الانتخابي