مبدعان رحلا.. صرخ القلم والورق بعدهما منحا للكلمة دفئا خاصا واعطيا للورق فصولا ربيعية تامة الابداع.. عنوانهما الدائم @ @ @ عاشقان نفضا غبار الكلمة أخلصا للفكر.. وتعمقا في الحب لم يمنحنا قلماهما قمة الهرم ولكن الناس أعطتهم القمة @ @ @ لم يكن القرش يوما ما هدفهما ولم تكن الأنانية سلاحهما ولم يركنا للروتين والتقليد عنوانهما الدائم عشق الكلمة التي تضيء للآخرين درب السعادة @ @ @ أحبا الناس في محبرتيهما أعطيا نكهة للكلمة والصورة رسما.. أحلام البسطاء كلوحة دالي.. وشعر نزار..!! اللحظة في حياتهما كلمة دافئة في صحراء النفوس طقوسهما خاصة جدا.. فالربيع يتلألأ في مقالاتهما لم تعرف زواياهما حرارة الصيف ولا البرد القارص في الشتاء فرشا الورد في طريق القراء وعاشا رحلة ألم على السرير الأبيض @ @ @ مفردتهما رنانة.. لذا.. كان المقال يصرخ إبداعا ويستنشق لمعانا ويحفظ في قلوب الآخرين @ @ @ كانا يوزعان الخبز للبسطاء تارة بالأمل.. واحيانا بالضوء رغم عتمة الألم والمرض بداخلهما كانا.. يرفضان الخبز المغشوش يرفضان.. الزيف يرفضان.. لغة النفاق @ @ @ للبلاغة في قاموسهما محطات لاتتوقف وجواهر لاتصدأ وقيم ممتلئة بأحلام باسقة مصباحهما كان يضيء وهما في رحلة المرض والألم السرير الأبيض لم يسقط أبحريتهما ولم يهزم كبرياءهما ولم يستطع.. أن يجعلهما عدما..!! كانت محبرتاهما شامختين ورحلا كالشجر (واقفين) @ @ @ للضوء في عدسة العزاز طريق لاينتهي يمتد على طوله بالونات فرح..!! وللمفردة في مقالة الكثيري درب طويل لاينجرح..!! ومابين الضوء والمفردة يتشكل دفء خاص لا يجيد صياغة كيانه إلا العملاقة