كشف نيكولاي باتروشيف رئيس المخابرات الداخلية الروسية ان موسكو طردت دبلوماسيا أمريكيا في ابريل الماضي بسبب التجسس كما رفضت تجديد تأشيرة دخول30 عضوا من المتطوعين التابعين لجماعات السلام بسبب نشاطهم في جمع معلومات سرية في عام 2002.وقال باتروشيف ان جهاز المخابرات الداخلية الروسي قطع الطريق على محاولات سي.أي.ايه (وكالة المخابرات المركزية الامريكية) للحصول على معلومات سرية متعلقة بابحاث السلاح الروسية وحول تعاون الجيش الروسي مع جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة. وفي تصريحاته في لوبيانكا التي كانت المقر المرعب لجهاز المخابرات السوفيتي السابق اعترف باتروشيف لأول مرة بأن السكرتير الثالث في القسم القنصلي في السفارة الامريكية طرد من روسيا لعلاقته بالقضية. وذكر باتروشيف اسم السكرتير الثالث وهو يونجو جينسنجر واضاف ان روسيين اثنين القي القبض عليهما في الوقت الذي كانت تسلم فيه المعلومات. وخلال اكتشاف الواقعة في ابريل الماضي قالت شرطة الامن الروسية ان المخابرات الامريكية خدرت عالما روسيا في عملية سرية لسرقة اسرار عسكرية. واضافت الشرطة الروسية انه عثر على العالم في القنصليات الروسية في جمهورية سوفيتية سابقة اخرى بعد ان وهنت ذاكرته بسبب المخدر الذي حقن به. في الوقت نفسه عرض التلفزيون الروسي مشاهد لامرأة آسيوية شابة قالت تقارير اخبارية انها عميلة للمخابرات الامريكية ومسؤولة عن العملية وهي دبلوماسية أمريكية. ويبدو ان المرأة الآسيوية هي الدبلوماسي الذي طرد والذي اشار اليه باتروشيف. ونقلت وسائل اعلام تصريحات اخرى لباتروشيف قال فيها ان المخابرات الداخلية الروسية التي حققت نجاحا خلال عام 2002 ضد المقاتلين الشيشان كشفت النقاب عن جاسوس من جمهورية أذربيجان قدم مساعدات الى الروسيين المدانين بجمع معلومات استخباراتية لأجانب.