تزدحم مطابخ الولائم والحفلات خلال ايام العيد السعيد حيث يتوجه المواطنون والمقيمون اليها لذبح ولائمهم وطبخها لتقديمها في قائمة الولائم ومن هذه الولائم المندي والبرياني والمظبي ومسميات.. تختلف باختلاف متذوقيها من مختلف المناطق. (اليوم) اجرت استطلاعا مع اصحاب هذه المطابخ وزبائنها. استعداد مختلف محمد صالح الحماد صاحب احد المطابخ يقول: الاستعداد يختلف عن الايام العادية حيث تمت توسعة المحل وايجاد الايدي العاملة والفنيين في الطبخ لجميع الاكلات الشعبية والمشويات والعصيرات وايجاد عدد كبير من اكياس الارز والمواد الغذائية ونبدأ العمل من بعد صلاة العيد صباحا الى الساعة الثالثة مساء ويكون العمال على شكل مجموعات موزعة على الاوقات وساعات محدودة وتوصيل بعض الطلبات الكبيرة الى مقر الوليمة الذبح يكون بمسلخ البلدية من اجل الكشف على الذبيحة والتأكد من صلاحيتها واعطاء ورقة ذبح من المسلخ واذا كانت من احدى الملاحم يكون عليها ختم المسلخ ونقوم في يوم العيد بطبخ حوالي من 250 300 ذبيحة غير الطلبات الاخرى كالمشويات والاسماك والدجاج حوالي 2000 حبة والاسعار مناسبة الذبيحة 200 ريال للفردي والاسعار الاخرى تختلف حسب الكمية المطلوبة. اما عبدالرحمن عبدالله الحماد. صاحب مطبخ فيقول: نبدأ العمل في الاستعداد لاستقبال الزبائن قبل العيد باسبوع بتوفير المستلزمات الضرورية ونبدأ بتسجيل حجوزات الزبائن قبل العيد. ونبدأ العمل في الطبخ من بعد صلاة العيد الى بعد صلاة الظهر ونطبخ في يوم العيد ذبائح من 5 20 ذبيحة باستثناء طبخ الدجاج نقوم بذبح الاغنام في المسلخ للكشف عليها والتأكد من صحة سلامتها او يحضر الزبون معه ورقة للذبيحة المذبوحة في المسلخ والاسعار مناسبة ولاتختلف عن الاعوام السابقة وهي 150 ريالا للذبيحة الواحدة ونطلب من المسئولين الموافقة على جلب اطباء بيطريين يكونون خاصين للمطبخ والسماح بالذبح حتى يتم الكشف على الذبائح قبل وبعد ذبحها حتى نستطيع توفير الوقت ومعاناة التنقل وفك الازدحام والضغط على المطبخ خصوصا في الاعياد والمناسبات والافراح والاعراس. مستلزمات كبيرة معتصم محمد عبود سوداني الجنسية له من العمر 30 عاما قال: يكون استعدادنا قبل قدوم ايام العيد حوالي اسبوع بتوفير كمية كبيرة من الخضار واكياس الارز والمستلزمات الاخرى والزيادة في عدد العمال ويكون الطبخ قبل صلاة العيد حتى صلاة الظهر نطبخ حوالي 450 دجاجة والذبائح حوالي من 50 60 ذبيحة في يوم العيد. ويكون بعدها العمل خلال 24 ساعة وتوجد لدى العمال شهادات صحية والاسعار لاتختلف عن الاعوام السابقة بالنسبة للبرياني الخروف والواحد 150 ريالا والمندي 160 180 ريالا والدجاج الحبة الواحدة 20 ريالا وقد تم حجز عدد كبير من الزبائن والعمل في الوقت الحاضر افضل من الاعوام السابقة. مندي ومظبي وبرياني احمد مثنى سعيد الحقاشي (24 عاما) يزاول المهنة قبل عامين قال: تم تجهيز المطبخ طلبات الزبائن في اعداد ولائم ليوم العيد مثل المندي المظبي البرياني. حيث ان الحجوزات كثيرة والاسعار مناسبة من 130 150 ريالا. وتوفير ذبائح للزبائن والسماح لنا بالذبح يوم العيد فقط. 150 180 للذبيحة نوح حسين البن عامر 20 عاما قال: ان استعدادنا كاستعداد المطابخ الاخرى بتوفير الايدي العاملة والمواد الغذائية اللازمة للطبخ وعدد كبير من الذبائح حيث نطبخ الاغنام والدجاج واسعار الاغنام 150 ريالا للبرياني والمندي من 170 180 ريالا. والدجاج من 10 20 ريالا ونطبخ في يوم العيد حسب الحجوزات 30 خروفاو 400 حبة من الدجاج وعسى نلبي طلب الزبائن على اكمل وجه. الطبخ في الاعياد وتحدث صالح سلمان الريحان قائلا كان في الماضي الطبخ في ايام الاعياد في المنازل بسبب وجود مساحات كبيرة تسمى (الحوي) رملية وتساعد العائلة في الطبخ على الحطب والجذوع واما في الوقت الحاضر فقد انشئت المطابخ بطريقة فنية تحت ايدي عاملة جيدة وكذلك توافر الوقت للزبائن والتجمل مع الضيوف حتى تستكمل الفرحة بين الجميع وهناك ايضا الاسعار المناسبة التي لاتضر المستهلك.