الى متى يعاني مستخدمو الشبكة في المملكة مما يسمى (بطء التصفح)؟ وهل سيستمر هذا الوضع لفترة طويلة من الزمن؟ من يحاول تصفح صفحات الانترنت يمل ويصاب بالإحباط وارتفاع الضغط. اما من لديه اعمال مرتبطة بالأنترنت (فالله يعينه) يخسر الكثير من الوقت والمال بسبب ذلك. هنا قد يستغرق عملك على الانترنت ساعات طويلة وشاقة, ولو كانت في بعض البلدان الاخرى لا تستغرق عملك نصف ساعة فقط!! الدول الآن تتسابق وتتسارع لمرحلة ما بعد الانترنت, ونحن مازلنا نتحدث عن هذا الأمر الذي يستوجب تجاوزه والدخول الى المراحل الاخرى في عالم التقنية المتقدمة في هذا المجال. ان هذا البطء هو من اهم الاسباب التي أدت الى تراجع حماس بعض مستخدمي الشبكة في المملكة وعزوفهم عن هذه الخدمة. وعندما نحاول البحث عن حل لهذه المشكلة, فسنقع في حيرة تتمثل في معرفة الجهة المسؤولة واستحالة الوصول الى نتيجة فالمثلث المعروف (مدينة الملك عبدالعزيز, شركة الاتصالات, مزود الخدمة) يتبادلون التهم وكل يرمي اللوم على الآخر, وبالتالي يبقى بطء الشبكة في مواجهة صبر المستخدم. ويزداد هذا البطء في نهاية الاسبوع - الاربعاء والخميس - وذلك بسبب التزايد على استخدام الشبكة!! ان عصر التقنية والتقدم الذي يعيشه العالم والهوة الكبيرة بين حال التقنية في الوطن العربي والدول المتقدمة, يتطلب تكاتف الجهود بين الاطراف الثلاثة لحل جميع المشكلات المسببة لهذه الخدمة وان يرى مستخدم الانترنت ان سلحفاة التصفح قد تركت حاسبه الى الأبد. ويكون سريعا نسبيا ابتداء من الساعة الواحدة او الثانية حتى السابعة صباحا. لذا هل نعدل اوقات النوم لتتناسب مع خدمات الانترنت المقدمة؟