الأخضر الشاب يواجه الصين في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول

فيما تقابل سوريا منتخب أوزباكستان

تقام مساء اليوم السبت مباراتان في الدور ربع النهائي من كأس آسيا للشباب تحت 20 سنة المقامة حاليا في الدوحة حيث يلتقي في المباراة الأولى منتخب السعودية مع الصين وفي الثانية سوريا مع أوزباكستان وستقام المباراتان على ملعب النادي العربي.
السعودية * الصين
يخوض المنتخب السعودي مباراته ضد نظيره الصيني بآمال وطموحات الوصول لنهائيات كأس العالم للشباب والتي ستقام في الامارات شهر مارس 2003 المقبل وهو نفس الشعور الذي يساور الصينيين حيث ان الفائز منهما سيتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم للشباب وبالتالي فإن المباراة ستكون حساسة ولا تقبل أنصاف الحلول.
المنتخب السعودي وصل للدور ربع النهائي بعد حصوله على المركز الثاني في ترتيب مجموعته حيث خسر من اليابان 1/2 وفازعلى بنجلاديش 4/صفر وبنفس النتيجة على الهند.
في حين وصلت الصين بعد حصولهاعلى المركز الثاني في ترتيب مجموعتها ايضا حيث خسرت من سوريا 2/4 وتعادلت مع فيتنام 2/2 قبل أن تفوز على الامارات في آخر مبارياتها 2/صفر.
المنتخبان السعودي والصيني يعرفان بعضهما جيدا وسبق أن التقيا في دورة الصداقة الدولية السابعة والتي اقيمت في مسقط الشهر الماضي حيث تقابلا معا في مباراتين فازت السعودية بنتيجتيهما حيث فازت في الأولى 4/2 وفي الثانية بركلات الترجيح بعد أن تعادلا في الوقت الأصلي والاضافي وذلك في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
المنتخب السعودي ينتهج مدربه كارلوس باتشامي اسلوب اللعب بطريقة 5/3/2 وينتظر ان يمثله في حراسة المرمى عساف وفي الدفاع القحطاني وذياب مجرشي واسامة المولد والخالدي وسعد العبود وفي الوسط عبداللطيف الغنام وعبده عطيف وعبدالله الدوسري وفي الهجوم عيسى المحياني وخضر الزهراني (ناجي مجرشي).
ويمتاز الأداء السعودي بالتوازن وامتلاك لاعبيه للمهارات الفردية العالية وتعتبر الجهة اليسرى عن طريق سعد العبود منطلق هجماته.. وخط وسطه مطالب بتفعيل دوره اكثر وامداد الهجوم بالكرات ومراقبة عناصر القوة في الصين سيما أنه يمتاز بسرعة لاعبيه خاصة في الهجمات المرتدة التي يشكل منها خطورة على مرمى الأخضر.
عموما اللقاء شبه متكافىء وان كانت كفة الأخضر الشاب أرجح في الفوز والتأهل للدور نصف النهائي.
سوريا * أوزباكستان
وفي المباراة الثانية تلتقي سوريا مع أوزباكستان لتحديد المنتخب الرابع الذي سيصل الى نهائيات كأس العالم للشباب باعتبار ان الفائز منهما سيتأهل تلقائيا الى النهائيات.
وكانت سوريا وصلت للدور ربع النهائي بعد تصدرها للمجموعة الثالثة حيث فازت على الصين 4/2 وتعادلت مع الامارات 1/1 وفازت على فيتنام 4/1.
أما أوزباكستان فتأهلت بعد أن حلت ثانيا في المجموعة الأولى حيث فازت على تايلاند 4/صفر وخسرت من كوريا صفر/2 وفازت على قطر 5/4.
وتعتبر حظوظ المنتخب السوري الأقرب للفوز حيث تصب الترشيحات في مصلحته لتجاوز اوزباكستان إلا أن السوريين يدركون أن كرة القدم لا تخضع لمعايير الترشيحات والأفضلية بقدر ما تكون الكلمة الأخيرة لمن يفرض سيطرته داخل المستطيل الأخضر ويستثمر الفرص المتاحة له في تحويلها الى أهداف كفيلة بانتزاعه الفوز.
المنتخب السوري يمتاز أداؤه باللعب الجماعي ويبرز في صفوفه الثنائي الخطر فراس الخطيب ويحي راشد في حين يعتمد المنتخب الاوزباكستاني على قوة لاعبيه وصلابتهم ويمتاز بتواجد أكثر من لاعب في صفوفه يجيدون تنفيذ الضربات الحرة المباشرة والتسديد على المرمى من مسافات بعيدة.
منتخب سوريا للشباب