تقدم مستثمرون من اصحاب محلات بيع الهاتف الجوال بمحافظة الجبيل بوثيقة تظلم لمحافظ الجبيل ضد الباعة المتجولين والعمالة الأجنبية الذين انتشروا في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للنظر امام محلات بيع الهاتف الجوال بشارع الجبل , ويقومون ببيع سلعهم من الجوالات باسعار مخفضة مما تسبب بخسائر كبيرة وضرر لأصحاب تلك المحلات وتضمنت الوثيقة التي تدرس حاليا في امارة محافظة الجبيل الضرر الذي يعاني منه اصحاب تلك المحلات من الباعة المتجولين الى جانب وقوف بعض من العمالة الأجنبية بجوارهم والبيع بطريقة غير مشروعة وسرقة الزبائن الذين يقصدون تلك المحلات. يؤكد محمد عبد الله السلطان (صاحب محل) ان الضرر الذي يعاني منه اصحاب المحلات قد بدأ منذ عام تقريبا ومن قبل اشخاص ليس لهم علاقة بسوق الجوالات ويطلقون على أنفسهم (شرطية الجوالات) ومنهم العمالة الأجنبية التي تقف بجوارهم أمام محلاتنا دون وجه حق. وهم يقومون بمضايقة الزبائن وسحبهم لكي يشتروا جوالاتهم المستعملة التي لا علم لنا عن بمصدرها؟! ويشير الى ان الملفت للنظر ان هؤلاء الباعة يقفون على ارصفة محلاتنا دون مراعاة ما ينتج عن هذا التصرف من الضرر بنا فنحن تجربة جديدة في هذا النشاط ونريد اثبات وجودنا في السوق ولكن ما يحدث حاليا في السوق من تجاوزات هو فوضى بما تعنيه الكلمة ونطالب الجهات المختصة بالتدخل فورا لانصافنا. خسائر متراكمة غنام سعد الغنام (صاحب محل) لدينا التزامات كثيرة وايجارات للمحل وعمال يحتاجون الى رواتب الى جانب فواتير الكهرباء والهاتف ورخصة المحل , اضف الى ذلك خسائر الديكورات الذي كلفني اكثر من 65 الف ريال. ونحن نعاني من الخسائر اليومية بسبب تجاوزات الباعة المتجولين دون وجهة حق. ويضيف بان استمرار الوضع بهذا الشكل دون تدخل الجهات المختصة سوف تغلق محلاتنا ونبيع مثل بقية الباعة المتجولين ؟! فما الفائدة من فتح المحلات اذا كانت خسائرها اكثر من ربحها ؟ ويصنف حسين صالح بيرم (صاحب محل) هناك الى جانب الباعة المتجولين (الشريطية) وجود عمالة آسيوية تمارس نفس العمل امام محلاتنا دون رقيب أو حسيب وخصوصا ايام العطل الأسبوعية حيث يصبح هناك تجمهر كبير وفوضى الى درجة انها تعطل حركة السير في الشارع. تشويه السوق ويقول محمد فراج الدوسري لدى محلات وادفع ايجارا سنويا يصل الى 45 الف ريال ورواتب عمال تصل الى ما يعادل 35 الف ريال سنويا. ووضع السوق صراحة لا يطمئن وهو يعتمد على الرواتب في نهاية كل شهر. وما زاد الطين به ما يقوم بع الباعة المتجولون ( الشريطية) من تشويه لسمعة السوق فهم لا يراعون مشاعر اصحاب المحلات الى جانب تطفلهم على الزبائن بأسلوب يثير الاشمئزاز والتقزز وقد قمنا لمخاطبة الجهات المختصة لاكثر من مرة وطالبنا بالتدخل السريع لأنقاذ السوق المتردي. حراج للمستعمل ويطالب خليفة سعد البوعنين بعمل حراج خاص للجبيل لأن المحافظة تفتقر لمثل هذا الحراج ويمكن لهؤلاء الباعة المتجولين ممارسة عملهم بالبيع والشراء دون مضايقة الآخرين وهذا بطبيعة الحال نداء للأخوة المسؤولين في بلدة الجبيل للتدخل في هذا الموضوع وقد سمعنا بان هناك ترتيبات لانشاء هذا الحراج. نبيع لطلب الرزق من جهتهم اكد الباعة المتجولون انهم لا يتسببون في اي مضايقات للمحلات ويؤكد وليد العادي ان وجود الباعة والمتجولين أمام محلات بيع الجوالات لم يات بضرر او خسارة لهم حسب ادعاءاتهم ومزاعمهم بل زاد السوق شعبية وجلب الزبائن للجميع. ونحن نقوم بالبيع والشراء ليس امام اعتاب محلاتهم بل في الشارع المقابل لهم وعملنا هذا لطلب الرزق ويساعدنا على تحمل اعباء المصاريف المعيشية فدخلنا محدود ورواتبنا لا تكفي المصاريف اليومية. مواقعنا بعيدة ويؤكد مهمل ناجي النومسي (بائع متجول) بان اماكن الباعة المتجولين بعيدة عن اصحاب المحلات وفي ركن منزو عن محلاتهم ونحن لا نريد الاضرار بأحد كما يدعون ونطالب بلدية الجبيل بالتدخل لعمل حراج للمستعمل يحل المشلكة. محلات مستترة وينفي حامد الحارثي الاتهامات الموجهة من قبل اصحاب المحلات ويصفها بالتجني ويشير الى ان السواد الأعظم من الباعة المتجولين هم الأجانب من العمالة الآسيوية بالتحديد. ويؤكد بان معظم محلات بيع الجوالات بسوق الجبيل هم من الأجانب ما عدا محلات معدودة على الأصابع ! وان المحلات تحمل اسم صاحب المحل ( السعودي) ويأخذ مبلغا معينا! آخر الشهر. ويضيف حينما نقوم ببيع الجوالات على اصحاب المحلات لا يعطونا السعر المطلوب ويقومون بكسر السلعة ,ولولا الحاجة وصعوبة المعيشة لما وقفنا من أجل بيع جوال أو جوالين في كل اسبوع واحيانا نخرج من السوق خاوي اليدين.-