يا سلام على الهدوء، والرزانة، وكسب الجميع بالذوق، واللطف الذي اغرقنا به الاستاذ طارق كيال، وهو يتحدث عن فريق الاهلي، وكيف انه لعب من اجل كذا، وتكاتف من أجل كذا وكذا، بالرغم من هزيمته بهدفين من فريق الشباب مقابل هدف واحد للاهلي، ضمن منافسات دوري زين السعودي للمحترفين، هذه النتيجة لم يكن لها أي تأثير على مكانة الاهلي وسمعته الذهبية. كما وانتقد من قام بتصريح ضد فريقه بكل ذوق واريحية . بل رحب بالنقد واعلن انه يستفيد من كل وجهات النظر والانتقادات التي توجه بمثل ذوقه ولطفه.. ليتنا نتعلم منه ابجديات هدوئه الجميل الذي نغار منه وهو يقف امام كاميرا البرنامج الرياضي بكل ثقة وأدب. يا سلام على الهدوء، والرزانة، وكسب الجميع بالذوق، واللطف الذي اغرقنا به الاستاذ طارق كيال، وهو يتحدث عن فريق الاهلي، وكيف انه لعب من اجل كذا، وتكاتف من أجل كذا وكذا، بالرغم من هزيمته وعلى ذكر الغيرة، لماذا بعضهم (تراني قلت بعضهم) يستشيط غضبا عندما نذكر غيرة اللعيبة على فريقهم، والخوف عليه، أليس هذا هو التكاتف المطلوب للفريق الواحد، والغيرة هنا من كل شيء.. حتى من التلفظ بألفاظ غير معقولة، من اجل ان هذا الفريق تقدم، أو ذاك فاز، وفعلا (ياهوه) الغيرة تكون داخل الملعب. وتزينها الاهداف التي تأتي من اجل تحقيق الفوز، او التعادل على الاقل.. وفريق الشباب كان اداؤه فوق الممتاز، حيث استفاد من كل الفرص، ولعب من اجل الفوز، والاداء كان في غاية الروعة. استمتعنا بالمباراة وبالاخلاق العالية للفريقين. في الصميم.. تمتعوا بالروح الرياضية، ولا تضيق صدور بعضكم من المديح هنا!؟ بطاقة الحكم الحمراء لهزازي في مباراة الشباب والاهلي.. ما لها داعي بصراحة. الشد العضلي لويلي هامسون.. عين وصابته!! بدأت المباراة بين الشباب والاهلي سريعة من الجانب الشبابي الذي أخذ زمام المبادرة واغرق الشباك الاهلاوية بهدف رائع.. من تمريرة رائعة من فيصل السلطان.. عطهم درس يا فيصل!. كرة البرازيلي كماتشو المرتدة استفاد منها فيصل السلطان بقوة والهدف الثاني يعلن عن نفسه!. اقتناص الفرص، والاهداف.. وتضامن افراد الفريق الواحد.. مدرسة لبعض الفرق. الزج بالمهاجم النشط.. في كلا الفريقين في اي مباراة والاستفادة من الفرص بعد صنعها من اللعيبة.. جعل لحظات المباراة ممتعة. الكرات الخطرة الأهلاوية.. دليل واضح على تكاتف الجهود وبراعة المدرب.. بالرغم من النتيجة.