أكد مدير الشؤون الصحية بالأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم ل «اليوم»، بدأ العمل بمستشفى الأمير سعود بن جلوي في المبنى الجديد بمدينة المبرز رسميا صباح الأحد وذلك في العيادات الخارجية للمستشفى، فيما تكتمل الخدمات الصحية بشكل تدريجي، مشيرا الى ارتباط المستشفى الجديد ب 16 مركزاً صحياً للرعاية الأولية في القطاع الشمالي، بالإضافة إلى إسكان الحرس الوطني ومستشفى مدينة العيون العام. وحول فصل مستشفى سلوى والبطحاء إداريا عن صحة الأحساء بعد إنشاء محافظة العديد، أوضح الملحم بأنهما لا يزالان ضمن إدارة صحة الأحساء، حيث لم يأتي أي توجيه من الجهات العليا بهذا الخصوص. وأضاف الملحم، «إن مبنى المستشفى الجديد يضم أقساماً للطوارئ والإسعاف، والعيادات الخارجية، وأجنحة تنويم المرضى والعمليات، والعناية المركزة وأقسام الأشعة، والمختبرات، وبنك الدم والعلاج الطبيعي، والصيدلية وخدمات أخرى تابعة لها، حيث تقدم كافة الخدمات الصحية في تخصصات الأمراض الباطنية والأطفال والجلدية والجراحة العامة وجراحة المناظير وجراحة التجميل والعيون والمسالك البولية والأسنان والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى الخدمات المساندة والمطبخ والمطعم ومستودعات الأدوية والصيانة والمكاتب الإدارية والسجلات الطبية وغرف الاجتماعات». لافتا الى بدء العمل في أول عيادة لعلاج السمنة في المستشفى والتي تعد الأولى من نوعها ضمن المستشفيات الحكومية التابعة لصحة الأحساء، حيث يهدف افتتاحها لمكافحة وعلاج زيادة الوزن والبدانة والوقاية منها، وستوفر العيادة العلاج مبنى المستشفى الجديد يضم أقساماً للطوارئ والإسعاف، والعيادات الخارجية، وأجنحة تنويم المرضى والعمليات، والعناية المركزة وأقسام الأشعة، والمختبرات، وبنك الدم والعلاج الطبيعي، والصيدلية وخدمات أخرى تابعة لها، حيث تقدم كافة الخدمات الصحية.والتوعية للمجتمع من أجل المحافظة على وزن صحي، مضيفا ان العمل بدأ بمستشفى الأمير سعود بن جلوي مع بداية العام الهجري الجديد ويتزامن مع استقبال المرضى لتقديم الخدمات الطبية لهم بالعيادات الخارجية متمنيا أن يكون عام خير وإنجازات. وقال «ان هذا الصرح الصحي يأتي تتويجا لجهود وتكامل العمل بين وزارة الصحة وصحة الشرقية، وصحة الأحساء، حيث يعد مبنى المستشفى الجديد إضافة إلى الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة في المحافظة». من جانبه أوضح نائب مدير المستشفى الدكتور عمر بايمين، أن الهدف من إنشاء عيادة لعلاج أمراض السمنة على أفضل المستويات العالمية يأتي انطلاقا من مبدأ الوقاية خير من العلاج، وذلك من خلال الكشف المبكر للذين لديهم قابلية الإصابة بالسمنة وتأهيلهم من خلال برامج طبية وتوعوية لمكافحة السمنة ومشاكلها، مشيرا إلى أن جميع الخدمات العلاجية يمكن تقديمها للمريض، بما فيها العمليات الجراحية والتي من بينها عملية الربط، وعملية استئصال جزء من المعدة، وعمليات التوصيل، لافتا إلى أن مستشفى الأمير سعود بن جلوي بوابة صحية جديدة يستفيد منها المواطنون، مشيدا بدور الدولة ممثلة في وزارة الصحة وصحة الشرقية في تفهم حاجة المنطقة لمثل هذه المنشآت الصحية الحيوية.